“إعتداءات جنسية على الأطفال”.. إستقالة كبير أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا

راينهارد ماركس

أخبار القارة الأوروبية – المانيا

تطور نوعي شهدته قضية الاعتداءات الجنسية من قبل قساوسة على أطفال، أحدثته استقالة كبير أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا، الكاردينال راينهارد ماركس، إلى بابا الفاتيكان، استقالته من منصبه، قائلاً إنه ينبغي عليه، تحمَل جزء من المسؤولية، عن “كارثة” الاعتداءات الجنسية، المرتكبة من قبل رجال دين كاثوليك، على أطفال، على مدى العقود الماضية.

ماركس الذي يشغل أيضا منصب كبير أساقفة مدينة ميونيخ، أضاف في بيان، بحسب “بي بي سي”: “لا بد لي من تقاسم المسؤولية، عن كارثة الاعتداءات الجنسية، التي ارتكبها مسؤولون في الكنيسة، على مدى العقود الماضية”، معبَرا عن أمله أن يشكل تنحيه عن منصبه بداية جديدة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية.

استقالة ماركس، التي لم يبت فيها البابا بعد، وسط الضجة المتنامية بين أتباع الكنيسة من الألمان، بسبب عمليات سوء المعاملة التي تعرَض لها بعض أتباعها.

يشار أن البابا فرانسيس قد أرسل هذا الأسبوع، اثنين من كبار الأساقفة، المكلفين بمتابعة شؤون الكنيسة الكاثوليكية خارج الفاتيكان، إلى أبرشية مدينة كولونيا، التي توجد فيها أكبر كنيسة كاثوليكية في ألمانيا، للتأكد من نجاعة الطرق التي تستخدمها لمجابهة حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال.

كبير الأساقفة أوضح في في بيانه، أن الحبر الأعظم قد طلب منه البقاء في منصبه، إلى حين إصدار بابا الفاتيكان، قرارا بشأن قبول الاستقالة، أو رفضها.

Exit mobile version