الجائحة تمنح لصوص الأثار “فرصة ذهبية” في إيطاليا

أخبار القارة الأوروبية – إيطاليا

رغم أن سرقة الفنون والآثار القديمة ليست ظاهرة جديدة في إيطاليا، إلا أنه كان لجائحة كورونا دور كبير في زيادة هذه الظاهرة خلال العام الماضي.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن الجائحة منحت لأولئك اللصوص “فرصة ذهبية” جديدة مكنتهم من مداهمة المواقع الأثرية والكنائس والمتاحف المغلقة بحثاً عن آثار لا تقدر بثمن.

وبحسب كاتي بول، مديرة بمشروع لأبحاث الأنثروبولوجيا والاتجار بالآثار في إيطاليا، فإنه خلال عام 2020، تم وعلى مستوىً عالمي، رصد زيادة ملحوظة في تجارة القطع الأثرية المنهوبة على مجموعات بمنصة “فيسبوك”.

كذلك فإنه خلال شهري أبريل/نيسان ومايو/ أيار الماضيين، تضاعف حجم إحدى أكبر المجموعات التي يراقبها المشروع تقريباً إلى ما يصل لنحو 300 ألف عضو.

وتوضح “بول” بالقول إن ذلك الارتفاع: “يمكن أن يُعزى في جزء منه لعمليات الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا وتراجع الاقتصاد في أجزاء كثيرة من العالم”، مشيرة إلى أن ارتباط الشرطة بالأزمة إلى جانب فقدان الوظائف بسبب الإغلاق الكلي يزيد المشكلة سوءاً.

إلى جانب ذلك، أفادت أعلنت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، التي قدمت قاعدة بيانات للبضائع المسروقة، إنه قد تمت مصادرة نحو 56400 “سلعة ثقافية”، ناهيك عن اعتقال 67 شخص، خلال مداهمات استهدفت مقابر وتجاراً للقطع الأثرية. وذلك في عمليات مكافحة الاتجار العالمية بين يونيو / حزيران وأكتوبر/ تشرين الأول 2020، وهو وقت توازى مع إغلاق جزء كبير من أوروبا بسبب الجائحة.

Exit mobile version