أخبار القارة الأوروبية – فرنسا
بدأت اليوم الاثنين، نسخة مصغرة لتمثال الحرية كانت محفوظة في متحف الفنون والحرف (آر إي ميتيييه) في باريس، رحلتها إلى مقر إقامة السفير الفرنسي لدى الولايات المتحدة.
التمثال البرونزي الذي يبلغ ارتفاعه 2,83 متر، سيعار لمدة عشر سنوات للسفارة الفرنسية في الولايات المتحدة من المركز الوطني الفرنسي للفنون والحرف، وقد وضع عام 2011 في الساحة الأمامية لمتحف الفنون والحرف في باريس.
المدير العام للمركز “أوليفييه فارون” قال خلال احتفال أقيم لهذه المناسبة: “نحن نشارك في نشيد الحرية، ونعترف بالصداقة الفرنسية الأمريكية”.
ومن المقرر يتوقف التمثال أولاً في نيويورك ليعرض في جزيرة “إليس آيلاند” الواقعة على مقربة من جزيرة “ليبرتي” حيث يقع تمثال الحرية، في اليوم الوطني الأمريكي المصادف 4 تموز/يوليو المقبل.
ويتوقع أن يصل تمثال الحرية إلى حديقة السفارة الفرنسية في واشنطن في الـ14 من يوليو/ تموز المقبل، حيث يصادف هذا القيم العيد الوطني لفرنسا.
وقال سفير فرنسا في الولايات المتحدة، فيليب إتيان: “هذا التمثال هو رمز مزدوج للحرية، ولكنه أيضًا رمز للضيافة”، لافتا إلى أنه نبه الجيران ورئيس بلدية واشنطن إلى أن التمثال سيكون مرئيا للجميع من الشارع.
وأضاف أن التمثال الثاني هو تكريم لـ “كل من على جانبي الأطلسي الذين سمحوا ببناء تمثال الحرية، والذين قاتلوا من أجل ما يرمز إليه في جميع أنحاء العالم”.
الجدير ذكره أن فرنسا تبرعت بالتمثال الأصلي، الذي يبلغ طوله 93 مترا للولايات المتحدة، في عام 1886، وحفر تاريخ اعتماد إعلان الاستقلال الأمريكي في مقدمة التمثال (4 يوليو/تموز 1776)، وفي العام 1984، أدرج النصب التذكاري في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
