فرنسا تضع استراتيجية جديدة للسماح بدخول أراضيها

أخبار القارة الأوروبية – فرنسا

وضعت السلطات الفرنسية شروطا لدخول المسافرين أراضيها، حيث يتوجب على المواطنين تطبيق “البروتوكول” الصحي الذي يفرض على كل مواطن

وأكدت السلطات الفرنسية، بأن اللقاح المعترف به مقابل السماح للأجانب الدخول إلى ترابها من غير حجر، هو ذلك المعترف به من طرف الوكالة الأوروبية للدواء، ويشمل من تلقوا لقاحات “فايزر”، “مودرنا”، “أسترا زينيكا” و”جونسون أند جونسون”، فيما لم يدرج لقاح “سبوتنيك” الروسي ضمن اللقاحات المعترف بها من طرف السلطات الفرنسية

كما وضعت فرنسا استراتيجية مقابل فتح فضائها الجوي اعتبارا من 9  حزيران الجاري، وهي استراتيجية صنّفت الدول حسب الوضع الصحي التي تتواجد عليه من خلال مجابهة “كورونا”.

وتعد الجزائر واحد ة من الدول التي ينطبق على مواطنيها الحجر الصحي الإجباري لمدة 7 أيام حين دخول الأراضي الفرنسية، سيما أن باريس صنفتها في الخانة البرتقالية، سيما أن مواطنيها تلقوا لقاح سبوتنيك الروسي الغير معترف به.

وتمّ في الوثيقة الفرنسية تصنيف الجزائر في الخانة البرتقالية التي ينطبق عليها “بروتوكول” صحي يشمل الأشخاص غير الملقحين ويتمثل في فحص “PCR” أو تحاليل تثبت سلبية الإصابة بفيروس “كورونا”، يجريها المسافر قبل ثمانية وأربعين ساعة قبل موعد السفر أو تحاليل سلبية مضادة ممنهجة عند الوصول، بالإضافة إلى عزل ذاتي يخضع له المسافر لمدة سبعة أيام مباشرة عقب دخول التراب الفرنسي.

ولا يزال الجزائريون ينتظرون قرار السلطات الفرنسية فتح الفضاء الجوي أمام حاملي التأشيرة السياحية صنف “C”، بعدما كانت قد رخّصت لنظرائهم الحاملين لتأشيرة “D” دخول ترابها.

ومن المرتقب أن يتم فتح الفضاء الجوي الفرنسي كليا اعتبارا من الـ19 حزيران الجاري.

يشار إلى أن إدارة شركة الخطوط الجوية الجزائرية، تبرمج ثلاث رحلات في الأسبوع باتجاه مطارات فرنسا، إثنتان من مطار “هواري بومدين” كل يوم ثلاثاء وخميس باتجاه العاصمة باريس، وواحدة كل يوم سبت باتجاه مطار مرسيليا من وهران غرب الجزائر.

وإلى جانب فرنسا، شرع الشريك الجزائري في برمجة عدة رحلات أخرى باتجاه دول الاتحاد الأوروبي، على غرار إسبانيا وألمانيا وإيطاليا.

Exit mobile version