مجموعة الـ 7 الكبار تخصص 100 مليار دولار لصالح الدول الأكثر تضررا من الجائحة

 أخبار القارة الأوروبية – متابعات

أعلنت الولايات المتحدة اليوم الجمعة، أنها تبحث ودولا أخرى في مجموعة السبع (G7) الكبار تخصيص 100 مليار دولار من ذخيرة صندوق النقد الدولي لمساعدة الدول الأشد تضررا من أزمة جائحة كورونا.

وخلال القمة التي تعقد على مدى ثلاثة أيام في كورنوال في جنوب غرب إنجلترا، من المقرر أن يتم طرح موضوع جائحة كورونا خلال بحث زعماء السبع كيفية توجيه التعافي العالمي من هذه الجائحة.

مكتب الرئيس الأمريكي جون بايدن قال ” إن واشنطن وشركاءنا في مجموعة السبع سيبحثون بجدية بذل جهد عالمي يضاعف أثر المقترح الخاص بمخصصات حقوق السحب الخاصة للدول الأشد احتياجا”.

المكتب أضاف في بيان “سيسهم الجهد المقترح، الذي ربما يصل حجمه إلى 100 مليار دولار، بتوفير الاحتياجات الصحية، بما يشمل التطعيمات والمساعدة في إتاحة تعاف اقتصادي أقل تلويث للبيئة وقوي وسريع في الدول العرضة للخطر، وتعزيز عملية تعاف عالمية أكثر اتزانا وشمولا واستدامة”.

 في السياق، أفادت تقارير صحافية أنه من المتوقع أن تتفق مجموعة السبع على التبرع بمليار جرعة من اللقاح المضاد لكورونا للدول الأكثر فقرا بهدف تطعيم العالم بأسره بحلول نهاية العام المقبل، وذلك خلال قمة المجموعة التي بدأت اليوم الجمعة في بريطانيا.

وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن “بريطانيا ستقدم ما لا يقل عن 100 مليون جرعة من اللقاحات الفائضة لديها إلى الدول الأفقر حالا”.

كلام جونسون جاء بعد ساعات فقط من تعهّد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالتبرع بعدد 500 مليون جرعة من لقاح شركة “فايزر”.

كذلك تعهدت دول الاتحاد الأوروبي رالتبرع بما لا يقل عن 100 مليون جرعة بحلول نهاية عام 2021، مع التزام كل من فرنسا وألمانيا بتقديم 30 مليون جرعة.

وستوزع اللقاحات على 92 بلدا نامية عبر آلية كوفاكس بإنصاف على أن يبدأ ذلك في آب/أغسطس المقبل، مع تسليم 200 مليون جرعة بحلول نهاية العام. أما الجرعات المتبقية، فستسلم بحلول حزيران/يونيو العام المقبل.

اجتماع مجموعة السبع الكبار التي تضم بالإضافة لأمريكا وبريطانيا كلا من فرنسا وإيطاليا واليابان وألمانيا وكندا، يعد الاول وجها لوجه بين القادة منذ عامين، بعد أن التقى قادة المجموعة افتراضيا العام الماضي بسبب أزمة جائحة كورونا.

Exit mobile version