أخبار القارة الأوروبية – فرنسا
أعلنت الحكومة الفرنسية استقبال 43 مهاجرا من اليونان، من الفئات الضعيفة لا سيما القصّر، وذلك على متن رحلتي طيران إلى مطار باريس الخميس 24 حزيران.
يأتي ذلك ضمن برنامج إعادة التوطين برعاية المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية اللاجئين، بعدما وافقت فرنسا على استقبالهم ضمن برنامج إعادة التوطين.
وكانت وزارة الهجرة واللجوء اليونانية والهيئة المسؤولة عن حماية القصر غير المصحوبين بذويهم، أشرفت على ذلك
وذكر بيان للمنظمة الدولية للهجرة، أن وكالات الأمم المتحدة ومكتب دعم اللجوء الأوروبي (EASO)، نسقت عملية تحديد القاصرين الذين نُقلوا إلى فرنسا، “لضمان أن تكون عمليات الترحيل في مصلحة كل طفل”.
يشار إلى عملية إعادة التوطين، تعتبر آلية حماية أساسية للاجئين الأكثر ضعفا (القاصرين أو ضحايا التعذيب أو المعرضين لخطر العنف بما في ذلك العنف الجنسي والاحتياجات الخاصة وما إلى ذلك)، عبر نقلهم من دول الاستقبال الأولي إلى دولة أخرى تقبل استقبالهم ومنحهم حماية دائمة، خاصة عندما يتعذر ضمان الحماية القانونية وسلامة المهاجرين في البلد المضيف.
وطالبت اليونان مرارا من الدول الأوروبية بالتعاون وتقديم المساعدة في التعامل مع اللاجئين، ورغم الوعود التي قدمتها الدول بتقاسم أعباء استقبال اللاجئين إلى أنها لم تلتزم جميعها بتعهداتها مبررة ذلك بسبب جائحة كورونا.
يذكر أنه منذ نيسان 2020، استفاد 4 آلاف شخص في اليونان من إعادة التوطين، بينهم حوالي 1600 لاجئ حاصل على أوراق اللجوء، ونحو 1500 طالب لجوء، إضافة إلى 849 طفلا غير مصحوب بذويهم، في وقت يقدر فيه عدد المهاجرين في مخيمات الجزر شمال بحر إيجه بـ9,400 مهاجر، يعيشون ظروفا سيئة للغاية وغير إنسانية، ويفتقدون لأدنى الخدمات الأساسية.