ولاية ألمانية تتجه لإغلاق مراكز دينية تابعة لإيران

 أخبار القارة الأوروبية – ألمانيا

ذكرت تقارير صحافية ألمانيا اليوم الجمعة، أن حزبا الاشتراكي الديمقراطي والخضر في ولاية هامبروع الألمانية، على مشروع قانون البرلمان المحلي لغلق مراكز دينية تابعة لإيران.

وبحسب صحيفة” “دي والت” فإن هذا الخطوة يتوقع أن تصبح أكثر نطاقا على مستوى ألمانيا.

الصحيفة نقلت عن سياسيين من الحزبين الرئيسيين قولهم إن أسباب تقديم الطلب تتعلق بشبهات “الاستخدام المعادي” لهذه المراكز من طرف إيران، معتبرة أنها نواة صلبة لإدارة أعمال الدعاية في ألمانيا وكامل أوروبا.

ونشرت الصحيفة تصريحات أعضاء في “لجنة مناهضة معاداة السامية” الألمانية، في ولاية هامبورغ، اتهموا فيها مركزا إيرانيا بعينه مباشرة للمركز بنشر “كراهية اليهود”.

ونقلت عنهم قولهم إن هذه الظاهرة زادت بشكل استثنائي في خطابات وسلوكيات ودعايات المركز، مؤكدين أن هجمات المتطرفين اليمنيين التي جرت خلال العامين الماضيين قد ترافقت مع زيادة وتيرة الداعية المعادية للسامية في المراكز التابعة لإيران.

ووفقا للصحيفة، فإن شبكة الجمعيات والمؤسسات المرتبطة بالمركز الديني الإيراني في هامبورغ تعمل حسب معاهدة رسمية مع الحكومة المحلية في ولاية هامبورغ، التي تُعتبر ثاني أكبر ولاية في ألمانيا، سكانياً واقتصاديا، مشيرة إلى أن المركز حسب المعاهدة يعد عضوا في مجلس مدينة هامبورغ، عاصمة الولاية.

ومن المتوقع أن يجبر مقترح القانون إغلاق المركز بطلب  من لجنة مناهضة معادة السامية وأعضاء البرلمان الحكومة المحلية على مراجعة كل الوثائق الثنائية بينها وبين المركز.

 وفي حال تم إغلاق المركز، فإن الأمر قد يطال مراكز أخرى على نفس الشاكلة في ألمانيا، بحسب ما ذكرت الصحيفة.

Exit mobile version