أخبار القارة الأوروبية- بروكسل
حذر كلاس نوت مسؤول بالبنك المركزي الأوروبي اليوم السبت، من تهوين صناع السياسات من شأن التضخم في التكتل.
نوت قال إن هذا التوهين قد يؤدي إلى زيادة معدلاته بشكل كبير، داعيا صناع السياسة في الاتحاد، إلى إنهاء سياسات التحفيز الطارئة بحلول مارس من عام 2022.
وأضاف “نوت” وهو أيضا محافظ البنك المركزي الهولندي، أنه في الوقت الذي يتوقع فيه البنك المركزي الأوروبي، أن تكون معدلات التضخم المرتفعة حاليا، مؤقتة- مدعومة بزيادة أسعار الطاقة مع تراجع المعروض، في خضم إعادة فتح الاقتصاد- فقد تكون النتيجة مختلفة.
ونقلت عن قوله في تصريحات في مقابلة مع صحيفة “إن آر سي” الهولندية: “لا يجب أن نبالغ في تقدير قدرتنا على تحديد مسبق لما هو التضخم المؤقت، وما هو غير ذلك،”.
وأشار إلى سيناريوهات أخرى، يمكن للمرء أن يتصورها غير الحالة الرئيسية التي تتمثل في استمرار تراجع، معدل التضخم… التضخم لا ينتهي”.
يأتي هذا التحذير بعد يوم من تقرير أكد ارتفاع نشاط التصنيع في منطقة اليورو( 19 دولة من أصل 27 في الاتحاد تتعامل باليورو) في شهر يونيو/ حزيران المنصرم، بوتيرة نمو سريعة لم تشهده المنطقة منذ 24 عاما..
المسح ذكر كذلك أن المصانع واجهت أكبر زيادة في تكاليف المواد الخام فيما يزيد كثيرا عن عقدين.
وخلال الشهر الماضي ارتفعت القراءة النهائية لمؤشر “آي.إتش.إس” ماركت لمديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية إلى 63.4 في يونيو/حزيران من 63.1 في مايو/ أيار.
وهذه القراءة تتجاوز التقدير الأولي البالغ 63.1 وتمثل أعلى قراءة منذ بدء إجراء المسح في يونيو/ حزيران 1997.
