أخبار القارة الأوروبية – فرنسا
وجد مسلمون مقيمون في مدينة مارتيج جنوب العاصمة الفرنسية باريس صباح الأحد، عبارات معادية للإسلام على جدار معهد الغزالي للجامع الكبير.
الحادثة دفعت وزير الداخلية الفرنسى “جيرار دارمانان” للتنديد في تصريح صحافي، بهذا العمل ووصفه بأنه “إهانة غير مقبولة”، مؤكدا على ضرورة العثور على مرتكبي هذه الأعمال التي تتكرر في البلاد ضد المسلمين.
من جهته، أعرب الجامع الكبير في باريس في بيان، عن قلقه إزاء زيادة أعمال التعصب، وحث السلطات على تعزيز أمن الأماكن الدينية في فرنسا بطريقة ملموسة ومتسقة.
وجاء في البيان أن “هذه التصرفات العنصرية والمعادية للمسلمين هي هجوم على الطلاب الذين هم أئمة فرنسا المستقبليون”.
في السياق، نظم عميد جامع شمس الدين حافظ، الذي يرأس معهد الغزالي أيضا، مسيرة دعم في 11 تموز الجاري في بلدة مارتيغ غرب مدينة مرسيليا، بهدف التعبير عن التضامن مع الأئمة والطلاب.
يذكر أنه في نيسان الماضي، تعرض مركز ابن سينا الإسلامي في مدينة رين، ومسجد في مدينة نانت، وكلاهما في منطقة بريتاني الشمالية الغربية، لهجوم برسوم على الجدران معادية للإسلام وإحراق متعمد، على التوالي، قبل حلول شهر رمضان المبارك.
وفي شباط الماضي، تم رش الموقع، الذي ما زال تحت الإنشاء لمسجد أيوب سلطان بنقوش عنصرية.
Comments 3