أخبار القارة الأوروبية – بروكسل
وافق البرلمان الأوروبي، على تمكين مقدمي خدمات الاتصالات والإنترنت من فحص الرسائل الخاصة بحثًا عن مواد تتعلق بإساءة معاملة الأطفال، وتصفية الرسائل المرسلة عبر البريد وخدمات المراسلة.
“كررت بيرجيت سيبل” من الحزب الاشتراكي الديمقراطي أكدت أن “حماية البيانات ليست حماية ضد الجناة، بل هي أساس الديمقراطية، ويجب أيضًا حماية سرية الاتصالات لصالح الأطفال”، لافتة إلى أن “الاتفاقية حل مؤقت عملي”.
وأثار البرلمان الأوروبي، بعض المخاوف المتعلقة بحماية البيانات خلال المفاوضات، اذ سيسمح لمزودي خدمة الإنترنت مرة أخرى بفحص الرسائل الخاصة بحثًا عن الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بإساءة معاملة الأطفال لمدة 3 سنوات.
يذكر أن البرلمان وافق من أجل التمكن من اتخاذ إجراءات أفضل ضد الصور ومقاطع الفيديو للأطفال المعتدى عليهم على الإنترنت، ومتابعة تغيير نهج البالغين تجاه الأطفال عبر الإنترنت.
وأقرت شركات الإنترنت العالمية، استراتيجية جديدة يتم خلالها الكشف التلقائي عن صور التنمر والتحرش وإساءة معاملة الأطفال عبر الإنترنت، وسط خلاف حول قوانين الخصوصية داخل الاتحاد الأوروبي.