تقرير: إرتفاع الأعمال المعادية للإسلام بنسبة  52 بالمئة في 2020

أخبار القارة الأوروبية – فرنسا

أصدرت لجنة حقوقية تقريرا حول زيادة الأعمال المعادية للإسلام في فرنسا بنسبة 52 بالمئة في 2020، مقارنة بالعام الذي قبله.، جاء ذلك في التقرير رقم 30 الصادر مؤخرا عن اللجنة الاستشارية الوطنية لحقوق الإنسان (CNCDH) في فرنسا، حول العنصرية ومعاداة السامية والعداء للأجانب.

وأشار التقرير إلى أن 59 بالمئة من المشاركين في استطلاع أجري عبر الإنترنت في آذار المنصرم، “يعتبرون الإسلام كتهديد للهوية الفرنسية”، فيما أعرب 72 بالمئة من المستطلعين عن اعتقادهم بأن المهاجرين يتوافدون على فرنسا فقط من أجل الاستفادة من الحماية الاجتماعية.

كما أوضح التقرير وجود انخفاض بواقع 22 بالمئة في الأعمال العنصرية خلال 2020 بشكل عام، حيث تم تسجيل 888 عملا عنصريا، لافتا إلى تراجع الأعمال التي تتسم بمعاداة السامية بنسبة 51 في المئة خلال 2020 مقارنة بـ 2019، في حين زادت الأعمال المعادية للإسلام بمعدل 52 بالمئة، خلال نفس الفترة، في حين تم تسجيل زيادة ملحوظة في الأعمال العنصرية تجاه الآسيويين مع ظهور جائحة فيروس كورونا.

يشار إلى أن التقرير ذكر أن الوقائع المعلنة من قبل وزارة الداخلية، لا تشكل سوى جزء ضئيل من الأعمال العنصرية التي تشهدها فرنسا، وذلك نظرا لعدم التقدم بشكاوى بخصوص الكثير من الاعتداءات.

Exit mobile version