بريطانيا تتراجع عن خطتها لفتح السفر من وإلى فرنسا

أخبار القارة الأوروبية- بريطانيا

اعلنت الحكومة البريطانية أمس الجمعة تراجعها عن خطط فتح السفر من وإلى فرنسا، مؤكدة بأن هذا القرار يأتي بسبب مخاوف بشأن سلالة “بيتا” لفيروس كورونا المنتشرة في البلاد.

الحكومة قالت إنه لن يتم تطبيق خطط تخفيف قواعد العزل الذاتي للأشخاص المسافرين من مجموعة واسعة من البلدان بعد الآن على فرنسا بسبب الوجود المستمر لسلالة “بيتا”، التي تم اكتشافها لأول مرة في جنوب إفريقيا.

بعد هذا القرار سيظل المسافرون الذين تم تطعيمهم بالكامل من فرنسا، بمن فيهم أولئك الذين يعبرون البلاد، مطالبين بالعزل الذاتي لمدة تصل إلى 10 أيام عند وصولهم إلى المملكة المتحدة.

القرار البريطاني الجديد يأتي بعد أيام فقط من تأكيد السلطات خططها لرفع شرط الحجر الصحي على الأشخاص المطعمين بشكل كامل القادمين من دول “القائمة الصفراء”، بما في ذلك معظم الوجهات في الاتحاد الأوروبي.

أيضا يأتي هذا التغيير الكلي في لحظة حرجة في معركة بريطانيا ضد فيروس كورونا، حيث من المقرر أن تنتهي القيود المتبقية يوم الاثنين المقبل. في حين كان من المقرر بداية العطلة الصيفية لمعظم أطفال المدارس أمس الجمعة.

وقال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد في بيان “كنا دائما واضحين في أننا لن نتردد في اتخاذ إجراءات سريعة على حدودنا لوقف انتشار كورونا وحماية المكاسب التي حققها برنامجنا الخاص بالتطعيم”.

وتدخل بريطانيا يوم الاثنين ضمن مرحلة فتح البلاد التي تم تأجليها لمدة شهر بسبب تفشي سلالة “دلتا” التي اكتشف للمرة الاولى في الهند.

كذلك، فإن البلاد سجلت أمس، أعلى معدل يومي لإصابات كورونا  وذلك في أكثر زيادة منذ ستة أشهر.

وذكرت بيانات رسمية تسجيل 51870 إصابة جديدة مقابل 48553 حالة يوم الخميس بما يشكل أعلى حصيلة يومية منذ 15 يناير/ كانون الثاني الما        ضي.

وسبق أن أكد رئيس الوزراء البريطاني، “بوريس جونسون” بأن حدوث موجة جديدة من الإصابات والمزيد من الوفيات أمر لا يمكن تجنبه عندما يتم رفع القيود، لكنه أشار إلى أن الضرر الأسوأ يأتي من استمرار إغلاق الاقتصاد.

Exit mobile version