أخبار القارة الأوروبية – ألمانيا
تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت في أوروبا الغربية، بمقتل أكثر من 150 شخصا وإصابة العشرات، فيما اعتبر المئات في عداد المفقودين.
وتعد هذه الأمطار الأسوأ منذ عقود، إذ تسببت بحدوث فيضانات جارفة من الأنهار، ما أدى إلى حدوث دمار كبير، فيما عكف عمال إنقاذ على إزالة الدمار ومنع المزيد من الأضرار.
وكانت المستشارة الألمانية “أنغيلا ميركل” دعت إلى مواجهة صارمة لظاهرة التغير المناخي، بعد مقتل أكثر من 90 شخصا في مقاطعة أرفيلر بغرب البلاد، وهي واحدة من أكثر المناطق تضررا، ويخشى وقوع المزيد من الضحايا، وفق الشرطة الألمانية اليوم السبت.
كما أعلنت السلطات أمس الجمعة عن مقتل 63 شخصا في ولاية راينلاند بالاتينات بأكملها، حيث تقع أرفيلر، في وقت تأكد فيه مقتل 43 شخصا في ولاية نوردراين فستفالن المجاورة، وهي أكبر ولاية في ألمانيا من حيث عدد السكان،
من جانبه، يعتزم الرئيس الألماني “فرانك فالتر شتاينماير” السفر اليوم السبت إلى إرفتشتات، جنوب غرب كولونيا، حيث تكشفت جهود إنقاذ مروعة يوم الجمعة حيث حوصر الناس عندما انهارت التربة ودمرت منازلهم.
في بلجيكا، أفادت التقارير الواردة بمقتل 22 شخصا بسبب الأحوال الجوية القاسية التي عزاها سياسيون إلى التغير المناخي.
أما هولندا فقد أجلت السلطات أكثر من 10000 شخص من أكثر من 4700 منزل في مدينة فينلو، فيما فرّ الآلاف من الهولنديين من منازلهم جنوب البلاد بعد فيضان أحد السدود الذي اجتاحت مياهه عددا من المدن
يذكر أن عوامل عدة تساهم في زيادة الفيضانات، لكن الاحتباس الحراري الذي يسببه التغير المناخي، يجعل إمكانية تساقط الأمطار الغزيرة أكثر احتمالية.
Comments 4