أخبار القارة الأوروبية – ألمانيا
أفادت وسائل إعلام ألمانية اليوم السبت، أن السلطات في ولاية شمال الراين-وستفاليا اضطرت إلى إجلاء مئات السكان نتيجة فيضان مياه سد على نهر رور، على خلفية الفيضانات التي أودت بأرواح أكثر من 130 شخصا على الأقل في البلاد لغاية صباح اليوم.
وهذه أسوأ كارثة طبيعية في ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو رقم مرشح للارتفاع بسب وجود المئات في عداد المفقودين.
سلطات مدينة فاسنبرغ التابع لمقاطعة كولونيا قالت، إن رجال الإنقاذ أجلوا خلال الليل الماضي نحو 700 من سكان منطقة أوفهوفين، بالإضافة إلى إبلاغ سكان منطقتين أخريين باحتمال إجلائهم كذلك.
صحيفة “فيلت” ذكرت بأن الوضع في المنطقة لا يزال متوترا صباح اليوم، على الرغم من أن منسوب المياه مستقر.
يأتي ذلك في وقت ارتفعت فيه حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة التي اجتاحت جنوب غربي ألمانيا خلال الأيام الماضية إلى 133 على الاقل فضلا عن مئات المفقودين.
كما لقي 20 شخصا مصرعه في بلجيكا ، فيما أعلنت هولندا حالة الكوراث الوطنية بعد وصول الفيضانات إلى أجزاء من البلاد.
وخلال الأيام الماضية هطلت امطار غزيرة في دول أوروبا الغربية، تسببت في حدوث فيضانات جارفة، مما أدى إلى حدوث دمار كبير، فضلا عن خسائر بمليارات اليورهات، في وقت وجهت فيه وجهت أصابع الاتهام إلى التغير المناخي، لاسيما أن الفيضانات حصل في منتصف فصل الصيف.