مقدونيا وكوسوفو تستعيدان مواطنين انظموا سابقا لـ”داعش”

أخبار القارة الأوروبية – مقدونيا

أعلنت الحكومة المقدونية إيقاف 4 من مقاتلي تنظيم الدولة السابقين، كانت قد أعادتهم مع أسرهم من سوريا والعراق.

وذكرت الحكومة أنها طلبت مذكرة حمراء لاعتقال الرجال الـ4 بعد جمع الشرطة أدلة على انضمامهم إلى التنظيم الإرهابي، ومشاركتهم بالقتال.

يأتي الإجراء بعد ساعات من استعادة حكومة مقدونيا الشمالية لـ 23 شخصا بينهم 5 نساء و14 طفلا، نُقلوا من الاحتجاز في مخيمات سوريا والعراق إليها.

كما لفتت الحكومة إلى أنه تم إخضاع النساء والأطفال للحجر الصحي لمدة أسبوعين تماشيا مع بروتوكولات فيروس كورونا، مضيفة أنه سيتم التحقيق في “احتمال مشاركتهم في أعمال إجرامية، وفي حال تمت تبرئتهم، سيخضعون بعد ذلك لعملية إعادة إدماج في المجتمع.

وتعتبر هذه هي المجموعة الأخيرة من مقاتلي التنظيم السابقين وأسرهم الذين أعيدوا إلى شمال مقدونيا.

يذكر أن جمهورية كوسوفو أعلنت استعادتها 11 مواطنا من عائلات مقاتلي تنظيم الدولة، كانوا يقيمون في مخيمات اللجوء شمال شرقي سوريا.

بدوره، قال وزير داخلية كوسوفو “شيلال سفيكلا”، في تغريدة على موقع “تويتر”، “استعدنا يوم السبت 11 مواطنًا من مناطق النزاع في سوريا”، مضيفا “لا تزال كوسوفو عضوا فخورا ملتزما في التحالف العالمي ضد (داعش)، وسنواصل معركتنا ضد التطرف والإرهاب”، دون ذكر تفاصيل إضافية عن العملية.

وكانت الأمم المتحدة طالبت مرارا باستعادة الدول الغربية مواطنيها المقاتلين سابقا في صفوف تنظيم الدولة وأطفالهم ونسائهم من المخيمات السورية، لكن الطلب جوبه برفض من قبل بعض الدول.

يشار إلى أن الأمم المتحدة وخبراء حقوق الإنسان، أبلغوا عن مخاوفهم وقلقهم من تدهور الوضع الأمني والإنساني في مخيمي “الهول” و”الروج” في شمال شرقي سوريا، حيث يعيش أكثر من 64 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، في المخيمات، بينما يشكل المحتجزون من النساء والأطفال نسبة 80%، وفق الأمم المتحدة.

Exit mobile version