أخبار القارة الأوروبية – بريطانيا
أقدم مجلس العموم البريطاني على طرد نائبة من قاعة المجلس بعد وصفها رئيس الوزراء “بوريس جونسون” بالكاذب.
وبحسب صحيفة “الغارديان” فإن النائبة من حزب العمال المعارض “داون باتلر” كانت قد قالت خلال كلمتها في البرلمان، إن “الفقراء دفعوا حياتهم لأن رئيس الوزراء قضى الأشهر الـ 18 الماضية في تضليل هذا المجلس والبلاد”.
كما لفتت النائبة إلى أنه من الخطر الكذب في جائحة، مضيفة أنها تشعر بخيبة أمل لأن “جونسون” لم يأت إلى المجلس لتصحيح تصريحاته التي كذب وضلل فيها البلاد حول الوباء، وفق قولها.
في التفاصيل، قاطعت نائبة رئيس مجلس العموم المؤقتة “غوديث كامينز” حديث النائبة في البداية وطلبت منها التفكير في كلماتها و”ربما إعادة صياغتها بشكل آخر”.
من جانبها ردّت النائبة قائلة: “ماذا تفضلين… رجلا ضعيفة أم ساقا مقطوعة؟”، لتتدخل نائبة رئيس مجلس النواب وتطلب منها مرة أخرى التفكير وسحب تعليقاتها، لتجيبها باتلر بعد ذلك: “لقد فكرت في كلامي ويجب على شخص ما أن يقول الحقيقة في هذا المجلس إن رئيس الوزراء قد كذب”.
بعد ذلك أمرتها كامينز “بالانسحاب فورا من جلسة مجلس النواب”، لتترك النائبة العمالية مقعدها وتخرج من القاعة، وكتبت بعد مغادرتها القاعة على صفحتها في تويتر أنها “لن تتوقف أبدا عن قول الحقيقة للسلطة”.
يشار إلى أنه بموجب قواعد السلوك البرلمانية في بريطانيا، لا يجوز لأحد النواب أن يدعو آخر بالكاذب، واستمر عقاب “باتلر” لما يزيد قليلاً عن ساعة، قبل أن يفض مجلس العموم لقضاء العطلة الصيفية.