أول دولة أوروبية.. أيسلندا تعيد فرض قيود كورونا

أخبار القارة الأوروبية – ايسلندا

أعادت حكومة أيسلندا، فرض القيود المتعلقة بفيروس كورونا مجددا، وذلك بعد 4 أسابيع من رفعها.

جاء ذلك بسبب الارتفاع الحاد في عدد الإصابات، مضيفة أن التدابير التي تم فرضها هي أن يكون الحد الأقصى من الحضور في الفعاليات 200 شخص، والحفاظ على التباعد الاجتماعي لمسافة متر، إضافة إلى فرض فحوصات صحية أكثر صرامة على المسافرين.

وكانت الحكومة أعلنت يوم الجمعة الماضي، أنها ستعيد مجددا فرض هذه الإجراءات، مشيرة إلى أنها ستدخل حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء 27 تموز.

في السياق، قالت رئيسة الوزراء “كاترين ياكوبسدوتير”، في حديثها على التلفزيون العام بعد اجتماع وزاري في إيغيلستادير، شرق أيسلندا “إن التطعيم كان متقدماً بشكل جيد في الجزيرة ويمكننا أن نفخر بذلك” مضيفة أنه “لا تزال هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عملية للسيطرة الوضع الحالي.”

من جهته، أعلن وزير الصحة العامة “سفاندس سفافارسدوتير ” للتلفزيون العام أنه “من ناحية، نلاحظ أن الإصابات أعلى بكثير مما كنا نتمنى”، موضحاً أن ما تحتاج البلاد إلى رصده أكثر هو الحالات الخطيرة ونسبة المصابين وأعدادهم.

يذكر أنه اعتباراً من منتصف ليل الأحد حتى 13 أغسطس، سيتعيّن أيضاً إغلاق الحانات والمطاعم في الساعة الحادية عشرة مساء، في حين أن حمامات السباحة والقاعات الرياضية ستفتح فقط بنسبة إشغال لا يتجاوز 75 بالمئة، وستكون الكمامات إلزامية في الداخل.

وكانت أيسلندا واحدة من أوائل دول العالم التي رفعت جميع قيود الحد من كورونا عن السياح المحصنين، وأعلنت في 12 تموز تدابير جديدة في أعقاب تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات، حيث وصلت 335 إصابة على الرغم من أن أكثر من 70 من إجمالي عدد السكان قد تلقوا تلقيحاً.

يشار إلى أن  الأيام القليلة الماضية شهدت تسجيل عشرات الإصابات الجديدة، وهو رقم كبير بالنسبة لجزيرة يبلغ تعداد سكانها 360 ألف نسمة تقريباً.

Exit mobile version