أخبار القارة الأوروبية – فرنسا
ألقت الشرطة الفرنسية أمس السبت، القبض على رجل بعدما اختطف طفله البالغ 8 سنوات.
جاء ذلك بعدما أطلقت السلطات الفرنسية آلية إنذار غداة اختطاف الطفل على يد والده، قبل أن يعثر عليه لاحقا في غرب فرنسا.
وكثيرا ما يحصل هذا الأمر في فرنسا عندما يحصل طلاق بين الزوجين، حيث أن حضانة الطفل تكون في معظم الأحيان للأم مع إمكانية رؤية الأب للطفل أو الأطفال مرة واحدة في الأسبوع أو الشهر، وتصل لمنع رؤية الطفل أوالأطفال بغياب الأم.
وفي القضية الأخيرة قالت مصادر صحافية فرنسية إن الصبي ويدعى “ديوي” عثر عليه سالماً بعد ظهر السبت في بلواريه (بريتانيه شمال غرب فرنسا) برفقة والده الذي كان قد اختطفه في اليوم السابق في لانيون، وهي مدينة أخرى في المنطقة عينها.
وأوقف الوالد على ذمّة التحقيق، بحسب ما أعلنت النيابة العامة في سان-بريو. وقد أقدم الوالد الذي لا يحقّ له رؤية ابنه لوحده على خطف الصبيّ الجمعة.
وآلية الإنذار الواسعة النطاق والفورية المفعول المعروفة أيضا “بإنذار الاختطاف” في فرنسا تُعتمد للمساعدة على البحث عن طفل يُظنّ أنه مختطف، حيث تقوم على حشد السكان لإيجاد الطفل وخاطفه.
وكان هذه الآلية قد أطلقت في نيسان/ أبريل الماضي بعد قيام ثلاثة رجال باختطاف الطفلة “ميا” ابنة الثامنة في شرق فرنسا. وسمحت تدابير واسعة في البلاد وعند الحدود مع البلدان المجاورة بالعثور على الفتاة سليمة بعد بضعة أيام.