أخبار القارة الأوروبية – ألمانيا
أفادت وسائل إعلام ألمانية اليوم الاثنين، أن القضاء الألماني يستعد لبدء التحقيق في “فشل المسؤولين المحتمل” في تحذير المواطنين من الفيضانات المدمرة التي ضربت غربي البلاد منتصف الشهر المنصرم.
المصادر نقلت عن الادعاء في مدينة كوبلنز المحاذية لوادي “أهر” الذي قتل فيه 138 شخصا، قوله إن التحقيقات ستتناول احتمال توجيه تهم القتل والإيذاء الجسماني والإهمال للمسؤولين.
وأضاف أن هذه التهم تأتي تأخر في إرسالهم تحذيرات أو أوامر إجلاء إلى المواطنين في المناطق التي ضربتها الفيضانات.
المدعون في كوبلنز قالوا إنهم يراجعون تقارير إعلامية وتحقيقات شرطية رسمية تخص الوفيات المسجلة، مشيرين إلى أن هذه المراجعة تشمل معلومات من 12 ساكنا في بلدة سينزج لتحديد ما إن كانت هناك أدلة كافية لتوجيه التهم المذكورة إلى المسؤولين.
ويقول سكان بلدتين تعرضتا للفيضانات المدمرة إنهم لم يتلقوا تحذيرات سوى قبل الكارثة بوقت قليل، مؤكدين أن المعلومات التي وصلتهم كانت “مبهمة”.
وكانت أمطار غزيرة تسببت في تشكل فيضانات جارفة قد ضربت ولايتي راينلاند- بالاتينات وشمال الراين- وستفاليا في 14 و15 يوليو/ تموز الماضي، ما أدى لمقتل 180 شخصا على الاقل، فضلا عن خسائر مادية قدرت بأكثر من خمسة مليارات يورو.