بريطانيا وفنلندا تتيح لقاحات كورونا للمراهقين دون موافقة الوالدين

أخبار القارة الأوروبية – عواصم

أعلنت السلطات البريطانية اليوم الخميس، عزمها مباشرة تطعيم المراهقين ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عاما ضد كورونا الأسابيع المقبلة، دون موافقة الوالدين، وذلك بعد أن غيرت الهيئة المستقلة للعلماء توصياتها لحملة التطعيم.

جاء ذلك، بعدما قبلت جميع الدول الأربع في المملكة المتحدة التغيير في توصية اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين بشأن المراهقين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عاما.

وبهذا القرار سيتم تقديم جرعة أولى لهم من لقاح “فايزر” المضاد للفيروس دون موافقة الوالدين.

وبعد هذا التغيير يعني أن 1.4 مليون شخص في جميع أنحاء المملكة المتحدة سيكونون مؤهلين للحصول على جرعة أولى من اللقاح، بعد أسبوعين فقط من توصية اللجنة المشتركة للتطعيم عدم تلقيح أي شخص دون سن 18 عاما.

في حين لم يحدد لغاية الآن جدول زمني لتطعيم المراهقين بجرعة ثانية.

ويعرض لقاح “فايزر” فقط على المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عاما، والذي تمت الموافقة عليه من قبل المنظم الطبي البريطاني للاستخدام لأي شخص يبلغ من العمر 12 عاما أو أكثر، ممن يعانون من ظروف صحية مزمنة، أو يعيشون مع أشخاص معرضين للمرض.

وتم توزيع قرابة 86 مليون جرعة لقاح ضد كورونا في بريطانيا لغاية اليوم، كما تم تطعيم نحو 39 مليون شخص بجرعتين أي قرابة 58.2% من عدد السكان.

أما في فنلندا فقد أعلنت كيرسي وارخيلا، رئيسة مستشارية وزارة الشؤون الاجتماعية والصحة في البلاد، الخميس، أن حملة تلقيح المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما قد تبدأ في فنلندا في 9 أغسطس/ آب الجاري.

وقالت خلال مؤتمر صحافي:”حاولنا تسريع اتخاذ القرار بشأن تلقيح المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما”، مؤكدة أنه تم “إرسال اقتراح لمجلس الدولة أن يبدأ سريان مفعول هذا القرار اعتبارا من الاثنين المقبل، أي من 9 أغسطس/ آب الجاري”.

المسؤولة الفنلندية أشارت إلى أنه ما بين 25% و30% من هذه الفئة العمرية من مواطني فنلندا قد تلقوا لقاحات كورونا بالفعل. ويدور الحديث هنا عن المراهقين الذين يدخلون مجموعة الخطر.

من جانبها أكدت رئيسة وزراء فنلندا، سانا مارين، أن سلطات البلاد لا تخطط حاليا لتلقيح أشخاص تقل أعمارهم عن 12 عاما.

وتلقى في فنلندا 3,67 مليون شخص (أكثر من 66%) من سكان البلاد الجرعة الأولى من لقاح كورونا، في حين تلقى نحو 1,95 مليون شخص (35%) الجرعة الثانية من اللقاح.

Exit mobile version