أخبار القارة الأوروبية – ألمانيا
قال مسؤولو الانتخابات البرلمانية الاتحادية في ألمانيا، إنه تم منع قائمة حزب الخضر في ولاية “زارلاند” من خوض المنافسة في الانتخابات العامة المقررة في البلاد في شهر أيلول/سبتمبر المقبل
يأتي هذا في أحدث صفعة لمرشحة الحزب لمنصب المستشار أنالينا بيربوك.
كما يشكل القرار نكسة جديدة بالنسبة “لبيربوك” التي واجهت ادعاءات بارتكاب سرقات أدبية ووضع معلومات خاطئة في سيرتها الذاتية وعدم الإبلاغ عن مدفوعات تلقتها بقيمة 25 ألف يورو.
ووفقا لتقارير صحافية محلية، فإن هذا القرار جاء بسبب مخالفات ارتكبها مرشحون محليون.
وتأتي خلفية استبعاد قائمة الحزب من الانتخابات الاتحادية بسبب نزاع خطير داخل فرع الحزب في الولاية حول إعداد القائمة، حيث تمّ في المحاولة الأولى التي جرت في 20 حزيران/يونيو الماضي اختيار الرئيس السابق للحزب في الولاية هوبرت أولريش على رأس القائمة.
لكن محكمة تحكيم قضت بعدم صحة هذا الاقتراع لاحتساب أعضاء في الحزب لا يحق لهم التصويت.
كذلك قضت المحكمة بحدوث انتهاك أيضا لكوتة المرأة. وقبل محاولة التصويت الثانية، استبعدت محكمة التحكيم الاتحادية المندوبين الـ 49 المنتمين إلى الدائرة الانتخابية لأولريش لاتهامهم بارتكاب مخالفات في اختيار مندوبي الدائرة، وهم يشكلون ثلث إجمالي مندوبي الحزب في الولاية تقريبا.
تجدر الإشارة إلى أن الولاية الصغيرة الواقعة على الحدود مع فرنسا تشكل نحو 1,3% من إجمالي المسجلين في الجداول الانتخابية في ألمانيا.
على صعيد متصل، لا يزال الغموض يكتنف النتائج المتوقعة للانتخابات التي سترحل بعدها المستشارة الحالية أنغيلا ميركل عن منصبها.
وحافظ تحالف ميركل المسيحي على تقدمه قبل الانتخابات المقررة في 26 من أيلول/سبتمبر.
لكن الفارق بينه وبين حزب الخضر (ثاني أقوى الأحزاب) تقلص إلى أقل من 2 %، وسط انتقادات لمرشح تحالف ميركل لمنصب المستشار أرمين لاشيت، الذي يشغل أيضا منصب رئيس حكومة “ولاية شمال الراين ويستفاليا”.
وتأتي هذه الانتقادات لـ”لاشيت” بسبب تعامله مع كارثة الفيضانات واتهامات يواجهها بشأن “سرقة أدبية”.
Comments 1