أخبار القارة الأوروبية – جنيف
سجلت منظمة الصحة العالمية، أول وفاة بفيروس “ماربورج”، في غينيا، غرب أفريقيا.
وكالة رويترز نقلت أن فيروس ماربورج يسبب مرض ماربورج وهو مرض شديد العدوى يسبب الحمى النزفية، وتشمل الأعراض الصداع وتقيؤ الدم وآلام العضلات والنزف من فتحات مختلفة، وينتمي إلى نفس عائلة الفيروس المسبب للإيبولا.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان إن المريض طلب علاجه في البدء في مستشفى محلي قبل أن تتدهور حالته سريعا ويلقى حتفه.
يشار إلى أن، الحالة الجديدة شُخصت في غينيا الأسبوع الماضي بعد شهرين من إعلان خلو البلاد من فيروس إيبولا بعد تفش وجيز العام الجاري أودى بحياة 12 شخصا.
وذكرت الوكالة أن خبراء التحاليل في المعمل الوطني للحمى النزفية في غينيا ومعهد باستور في السنغال أكدوا أن التشخيص هو الإصابة بفيروس ماربورج.
بدوره، قال المدير الإقليمي للمنظمة في أفريقيا “ماتشيديسو مويتي” إن “احتمال انتشار فيروس ماربورج على نطاق واسع يعني أن هناك حاجة إلى وقف مساره”، مشيراً إلى أن المنظمة تعمل مع السلطات المحلية لتنفيذ استجابة سريعة تعتمد على تجربة غينيا السابقة في إدارة وباء إيبولا الذي ينتقل بطريقة مماثلة.
كما، أشاد بسرعة اكتشاف الفيروس، وقال “إننا نشيد باليقظة والتحقيق السريع الذي قام به العاملون الصحيون في غينيا”.
يذكر أنه، هذه هي المرة الأولى التي يُسجل فيها ذلك المرض الفتاك في غرب أفريقيا، حيث كان هناك 12 تفشيا كبيرا للفيروس منذ عام 1967 معظمها في جنوب وشرق أفريقيا.
وتم رصد كل من حالة ماربورج وحالات إيبولا لهذا العام قي منطقة جيكودو بالقرب من الحدود مع ليبيريا وساحل العاج. وظهرت الحالات الأولى من تفشي إيبولا بين عامي 2014 و2016، وهي الأكبر في التاريخ، في نفس المكان أيضا بمنطقة الغابات في جنوب شرق غينيا.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات الوفاة في حالات ماربورج تراوحت بين 24 في المئة و88 في المئة في موجات التفشي السابقة وإن النسبة تعتمد على سلالة الفيروس وأسلوب مواجهة الحالات. وأضافت أن العدوى تحدث من خلال ملامسة إفرازات الجسم المصاب وأنسجته.