أخبار القارة الأوروبية – فرنسا
ارتفع الطلب على شهادات الخلو من فيروس “كورونا المستجد”، في السوق السوداء الفرنسية، وذلك بعد أن فرضت الحكومة قيودا جديدة للحد من انتشار متحور دلتا.
وسائل الاعلام الفرنسية، أكد أن “الأفراد يدفعون أموالا طائلة للحصول على التصريح الذي فرضته الحكومة من أجل دخول المقاهي والمتاحف والسينما والمستشفيات والمشاركة في الأحداث الرياضية وحتى استخدام القطارات”، لافتة إلى أن “هذا التصريح هو دليل على أنهم إما تم تطعيمهم أو أن لديهم نتيجة اختبار كورونا سلبي”.
وازدهرت تجارة بيع التصاريح الصحية المزورة في السوق السوداء عبر تطبيق Snapchat، على الرغم من خطر التعرض لعقوبة السجن.
يشار إلى أن التصاريح الصحية الفرنسية تحتوي على QR code الذي يتم مسحه ضوئيا بواسطة حرس الأمن عند المداخل للتحقق من قاعدة البيانات الوطنية، لذلك يفضل المزورون استخدام الأطباء للحصول على تصاريح حقيقية بطريقة احتيالية.
وتتراوح أسعار التصاريح بين 140 و350 يورو، ويواجه المزورون أحكاما بالسجن تصل إلى خمس سنوات وغرامات تصل إلى 150 ألف يورو، أما أولئك الذين يستخدمون تصاريح صحية مزيفة فيمكن أن يقضوا ثلاث سنوات في السجن.