أخبار القارة الأوروبية – فرنسا
اندلعت مساء أمس الأحد، احداث شغب وأعمال عنف كبيرة خلال مباراة نيس ضد مارسيليا ضمن الدوري الفرنسي لكرة القدم والتي كانت تقام على أرض الأول.
وبدأت الأزمة، حينما ألقت جماهير نيس الزجاجات الفارغة على لاعبي مارسيليا وعلى اللاعب ديميتري باييه، أثناء تنفيذه للركلة الركنية في الدقيقة 75 من عمر المباراة.
وقام باييه بالرد على جماهير نيس بإلقاء الزجاجات مرة أخرى عليهم هو وعدد من لاعبي الفريق، على رأسهم ماتيو جندوزي، فما كان من الجماهير إلا أن نزلت أرض الملعب
وبعد ذلك، اشتبكت الجماهير مع لاعبي مارسيليا وحاولت الاعتداء عليهم وعلى المدير الفني خورخي سامباولي.
وقرر حكم اللقاء عدم إستكمال المباراة، لكن رفض الجهاز الفني لأولمبيك مارسيليا واللاعبين اللعب في مثل هذة الأجواء، وبناءاً عليه تم اعتبار أن الأخير منسحباً وإلغاء المباراة .
وكانت النتيجة تشير إلى تقدم نيس 1-0 حتي الدقيقة 75 وقبل نشوب الاشتباكات في أرضية الملعب.
لم يتوقف هذا عند أرضية المعلب بل انتقل إلى ساسة البلاد من خلال تبادل الاتهمات، والتي بلغت حداً كبيراً من التشكيك في قدرة الأمن على الحفاظ على سلامة اللاعبين.
وتبادل محافظ مدينة مارسيليا الاتهامات مع نظيره في مدينة نيس، كما وجه الرجلان تصريحات نارية ضد اللاعبين والجماهير ورجال الأمن، و التي تناقلتها وسائل الإعلام الفرنسية .
البداية كانت مع محافظ مدينة مارسيليا، بونوا بايان الذي وصف ما حدث بـ”المسخرة”، عبر حسابه على “تويتر”، وكتب عبارات قوية: “لاعبون مصابون، أمن عاجز، ما كان على الحكم طلب إكمال المباراة”.
بينما اتهم محافظ مدينة نيس، كريستيان إيستروسي رئيس مارسيليا بكونه حال دون إكمال اللقاء، وطالب بمعاقبته “لا نقبل العنف، على رابطة كرة القدم إصدار عقوبات عند كشف المسؤولين عن الأحداث، رئيس مارسيليا لم يكن مثالياً، مثل المدرب الذي تجاوز الحدود”.
وزيرة الرياضة، روكسانا ماراسينيانودخلت، على خط الصراع، ودافعت عن فريق مارسيليا باعتباره ضحية لاقتحام المشجعين، وقالت: “هذه الأحداث هي قلة احترام لكرة القدم”.
Comments 1