أخبار القارة الأوروبية – ألمانيا
أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني اليوم الثلاثاء، أن إنفاق الحكومة الألمانية خلال جائحة كورونا، أدى إلى عجز كبير في الميزانية العامة خلال النصف الأول من عام 2021 .
يأتي هذا رغم نمو الاقتصاد الألماني بشكل طفيف في الربع الثاني من عام 2021 عما كان معلنا من قبل.
وكشف المكتب عن وصول عجز الميزانية في ألمانيا في أعقاب جائحة كورونا إلى ثاني أعلى مستوى له منذ إعادة توحيد شطري البلاد عام 1990.
ووفقا لمكتب الإحصاء فقد أنفقت الحكومة الاتحادية والولايات والمحليات وصناديق الضمان الاجتماعي ما مجموعه 80.9 مليار يورو أكثر مما تلقته من إيرادات، ما أدى إلى عجز بنسبة 4.7% في إجمالي الناتج الاقتصادي.
وخلال خلال النصف الأول من العام الماضي بلغ العجز ( العجز الأول منذ عام 2011 ) قرابة 47.8 مليار يورو.
ورغم أن المبلغ صغير نسبيا مقارنة بمعظم البلدان، لكنه يعتبر عجزا ضخما في ألمانيا، التي يترسخ فيها مفهوم التوازن بين الإيرادات والإنفاقات.
وكانت الحكومة الألمانية قد اضطرت عقب الجائحة في مارس/ آذار 2020، إلى دعم الاقتصاد بمليارات اليورو، ما ترتب عليه المزيد من الديون في الموازنة.
في مقابل ذلك، أكد المكتب أن اكبر اقتصاد أوروبي حقق نموا في الربع الثاني من عام 2021 بشكل أقوى إلى حد ما مما كان معلنا من قبل.
وأوضح مكتب الإحصاء الاتحادي و مقره بمدينة فيسبادن غربي ألمانيا اليوم الثلاثاء، أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد ارتفع خلال الربع الثاني بنسبة 1.6% مقارنة بالربع السابق، علما أن المكتب توقع في تقديرات أولية معدل نمو 1.5%.