ألمانيا.. الحكم على سوري بأقصى عقوبة لإدانته بقتل ضابط

أخبار القارة الأوروبية – ألمانيا

أصدرت المحكمة العليا في مدينة دوسلدورف الألمانية، حكمها بالسجن على لاجئ سوري متهم بقتل ضابط سوري وتوثيق الجريمة بالفيديو.

جاء القرار بعد 22 جلسة محاكمة، أدانت المحكمة خلال الجلسة الأخيرة اللاجئ السوري المنتمي إلى جبهة النصرة في سوريا وشريك له، بارتكاب الجريمة، إلا أن القرار ليس واجب النفاذ بعد.

ووفق موقع مهاجر نيوز، فقد قضت المحكمة الخميس الفائت بأقصى عقوبة ينص عليها القانون الألماني بحق المتهم “خضر ا. ك” البالغ من العمر 43 عاما وهي الحبس مدى الحياة، بتهمة إعدام ضابط في الجيش السوري بعد التعذيب. وتوثيق العملية.

في السياق، وجهت المحكمة العليا في المدينة، إدانتها للمتّهم الثاني “سامي ا. س” البالغ من العمر 36 عاما، وحكمت عليه بالحبس تسع سنوات لتوثيقه بالفيديو عملية القتل التي ارتكبت في تموز 2012، بحسب مهاجر نيوز.

يشار إلى أن الرجلين، كانا قد أوقفا في 13 تموز 2020 في ناومبورغ بولاية ساكسونيا أنهالت شرق ألمانيا وإيسن بولاية شمال الراين ويتسفاليا غرب ألمانيا، فيما لم تعطَ أي تفاصيل حول ظروف دخولهما إلى البلاد التي استقبلت منذ اندلاع الحرب في سوريا في العام 2011 نحو 800 ألف سوري.

وكان محامو الدفاع عن كلا المتهمين طالبوا بتبرئتهما، بينما طلبت النيابة العامة حبس المتّهمَين مدى الحياة، وهي أقصى عقوبة في القانون الألماني، الذي لا توجد به عقوبة الإعدام.

جدير بالذكر، أنّ القضاء الألماني ينظر حاليا في قضايا عدة ويتولى تحقيقات يتعلّق بعضها بأعمال قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية تطال عناصر تابعين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، حيث أنه في السنوات الأخيرة أطلقت برلين ملاحقات قضائية ضد مرتكبي عمليات إعدام يتّهم بها النظام السوري.

وفي نهاية شباط الماضي قضى القضاء الألماني في أول محاكمة من نوعها في العالم، بحبس عنصر في الاستخبارات السورية أربع سنوات ونصف السنة لإدانته بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية، إذ يعد القضاء الألماني مرجعا صالحا للنظر في هذا النوع من القضايا، مما يتيح له ملاحقة مرتكبي جرائم بالغة الخطورة بغض النظر عن جنسياتهم ومكان وقوع الجريمة والجرم بحد ذاته.

Exit mobile version