أخبار القارة الأوروبية – فرنسا
تستمر الاحتجاجات في فرنسا، ضد سياسة الحكومة فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية وخاصة الشهادة الصحية في مواجهة فيروس كورونا.
ومن المقرر أن تخرج 200 مظاهرة اليوم السبت في فرنسا خلال عطلة نهاية الأسبوع السابعة على التوالي، وذلك قبل أسبوع من بدء العام الدراسي.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر في الشرطة قوله، أنه يتوقع أن يشارك في المظاهرات بين 140 ألفا و180 ألف متظاهر، ما بين 12 ألفا و20ألف متظاهر منهم في باريس التي تنتظر تنظيم أربع مظاهرات.
كما أكد المصدر للوكالة، أن إحدى المسيرتان الرئيسيتان تتم بتنظيم ومبادرة من حركة “السترات الصفر”، فيما دعا إلى الثانية “فلوريان فيليبوت” الرجل الثاني السابق في “الجبهة الوطنية” الذي أصبح زعيما لحركة “الوطنيين” اليمينية المتطرفة.
من جهته، قال وزير الصحة “أوليفييه فيران” الخميس الفائت، إن “آخر المترددين يتراجعون أمام نجاح الشهادة الصحية”، والشهادة التي يجب إبرازها في الحانات والمطاعم ووسائل النقل للمسافات الطويلة وحتى المستشفيات، يمكن تمديد استعمالها إلى ما بعد 15 تشرين الثاني، وهو التاريخ الأقصى الذي حدده القانون، وذلك في حال لم يختف كورونا من حياتنا”، بحسب قوله.
يشار إلى أن الشهادة الصحية يمكن أن تكون دليلا على تلقي حاملها اللقاح أو الاختبار السلبي لكورونا أجري خلال 72 ساعة، أو لإثبات الإصابة بالفيروس خلال الأشهر الستة الماضية.
الجدير ذكره، أنه اعتبارا من الإثنين القادم سيتم توسيع اعتماد الشهادة الصحية لتشمل الموظفين في الأماكن التي يُطلب فيها من الزبائن إبرازها، أما الموظفون الذين يرفضون تقديمها فقد يتم تعليق عقود عملهم.
وكان تلقى أكثر من سبعة من كل عشرة أشخاص جرعة لقاح واحدة على الأقل في فرنسا، وتم تطعيم أكثر من ستة من كل عشرة أشخاص بالكامل، وفق وزارة الصحة.