الشرطة النرويجية تعثر على 100 قطعة أثرية مهربة من العراق

أخبار القارة الأوروبية – النرويج

أفادت تقارير صحافية اليوم الجمعة، أن الشرطة النرويجية استطاعت ضبط عدد كبير من القطع الأثرية من بلاد ما بين النهرين القديمة.

وكانت السلطات العراقية قد أبلغت عن اختفائها، من بينها ما يُفترض أنها ألواح كتبت باللغة المسمارية.

 المصادر قالت إن الهيئة الوطنية النرويجية للتحقيق والملاحقة القضائية في الجرائم الاقتصادية والبيئية عثرت على القطع الأثرية، والتي كانت تساعد وزارة الثقافة النرويجية في أعمال البحث.

ونقلت عن الهيئة  قولها: “في المجمل، تم ضبط ما يقرب من 100 قطعة (تصنف على أنها) مهمة للتراث الثقافي العالمي”، مضيفة أنه “يجري فحصها الآن على أيدي خبراء للتأكد من أصالتها، وتحديد مصدرها إذا كان ذلك ممكنا”.

في هذا السياق، قال المتحدث باسم الشرطة النرويجية، إن هذه القطع كانت جزءا من مجموعة مملوكة ملكية خاصة في النرويج، وعلى الرغم من استجواب بعض الشهود، لم يتم توجيه اتهامات جنائية لأحد.

المتحدث لم تذكر متى أو كيف وصلت هذه القطع إلى الدولة الاسكندنافية الواقعة شمالي أوروبا.

وبلاد ما بين النهرين القديمة تقع في العراق، وتعتبر مهدا للعديد من الحضارات القديمة، بما في ذلك الحضارة السومرية التي طورت الكتابة المسمارية، وهي واحدة من أقدم أشكال الكتابة في العالم.

الجدير ذكره أن آلاف القطع الأثرية تعرضت للنهب والتهريب من العراق بعد سقوط نظام صدام حسين بعد الاحتلال الأمريكي للبلاد عام 2003.

Exit mobile version