أخبار القارة الأوروبية – بريطانيا
ذكرت وسائل إعلام بريطانية أنّ الأمير “وليام”، دوق كامبريدج، ساعد ضابطاً أفغانياً، كان يعرفه في الكلية العسكرية، على إخراج عائلته من أفغانستان، على متن طائرة متجهة إلى المملكة المتحدة.
موقع “فان بيدج” الإيطالي، أكد أن الأمير ويليام تدخل بشكل شخصي لإخراج أسرة ضابط عرفه أيام انضمامه للأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست، حيث بذلك الأمير جهوداً لتأمين المرور الآمن له ولأسرته.
من الجدير بالذكر، أن الضابط المعني هو طالب سابق في أكاديمية ساندهيرست العسكرية في مقاطعة باركشير البريطانية، الأرقى في المملكة المتحدة، حيث التحق ويليام نفسه بها ليصبح رائداً في فوج “البلوز والرويالز Blues and Royals” (لينضم لاحقاً إلى البحرية).
وذكرت صحيفة “تليجراف” البريطانية، أنه بسبب عمل الضابط الأفغاني مع الجيش البريطاني، كانت عائلته عرضة للاضطهاد من قبل طالبان، ولهذا السبب لم يكن لدى العائلة مخرج آخر سوى الهرب من كابول.
وكلف “دوق كامبريدج”، الملازم أول “روب ديكسون”، بإجراء بعض المكالمات نيابة عنه لمساعدة الضابط الأفغاني وعائلته في الوصول إلى المطار بعد أن سمع أنه معرض لخطر محتمل.
ليتمكن بعدها الضابط الأفغاني من وضع عائلته على متن رحلة طيران مباشرة متجهة للمملكة المتحدة، الأسرة المكونة من حوالي 10 أشخاص من بينهم أطفال ونساء.
يشار إلى أنه، تم إجلاء أكثر من 15,000 شخص من قبل المملكة المتحدة، منذ 14 أغسطس/ آب، من بينهم 8000 موظف أفغاني سابق وأفراد أسرهم المؤهلين، بموجب اتفاقية إعادة التوطين والمساعدة الإنسانية.
وأفادت تقارير بأن العديد من قدامى المحاربين في الجيش البريطاني أبلغوا عن أسماء أصدقاء وزملاء أفغان سابقين لمساعدتهم على الهروب من نظام طالبان، في العملية الإنسانية الواسعة التي أدت إلى انسحاب الجنود الغربيين من البلاد.