أخبار القارة الأوروبية – فرنسا
تستمر المظاهرات المناهضة لإلزامية التصريح الصحي في فرنسا للأسبوع التاسع على التوالي، حيث خرجت أمس السبت مظاهرات في عدة مدن منددة بذلك.
ووفق وزارة الداخلية الفرنسية، فقد شارك في هذه المظاهرات ما لا يقل عن 120 ألف شخص، بينهم 19 ألفا في العاصمة، مقابل 165 ألف متظاهر قبل أسبوعين و 140 ألفا السبت الماضي.
وأحصت السلطات المحلية 1200 متظاهر في ستراسبورغ، و1700 في رين وفي فان، وأكثر من ألفي متظاهر في ليون، وثلاثة آلاف في مونبلييه وألفين في ليل، و2200 في مرسيليا و3500 في نيس، و2500 متظاهر في تولون وفي بوردو وفي تولوز، و3500 في نيس.
كما شارك عاملون في القطاع الصحي وممرضين و معالجين فيزيائيين في هذا الحراك، رافضين التدبير الصحي الذي يفرض عليهم تلقي التطعيم والذي يدخل حيز التنفيذ الأربعاء تحت طائلة منعهم من مزاولة المهنة.
يشار إلى أن المظاهرات شهدت صدامات بين متظاهرين وقوات الأمن في محيط جادة الشانزيليزيه في باريس، وفي محيط القصر الملكي حيث مقر مجلس الدولة، فيما أفاد مصدر أمني بتوقيف 96 شخصا على الأقل، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
جدير بالذكر إلى أنه في الأسابيع الأخيرة تراجع زخم هذا التحرك الذي تشارك فيه حركات مناهضة للتلقيح والسترات الصفر ونشطاء اليمين المتطرف ومعارضون للحكومة.
أصبحت التصاريح الصحية إلزامية اعتبارا من 21 تموز لدخول أماكن تفوق سعتها الاستيعابية 50 شخصا، وقد تم توسيع نطاق هذا التدبير إلى المستشفيات، باستثناء خدمات الطوارئ، والحانات والمراكز التجارية الكبرى. كما أصبحت التصاريح الصحية إلزامية لـ1,8 مليون موظف على تماس مع العامة.
Comments 1