أخبار القارة الأوروبية – فرنسا
نجحت المخرجة الفرنسية من أصل لبناني أودري ديوان (41 عاما) بحصد جائزة الأسد الذهبي بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي “البندقية” عن فيلمها “ليفنمان” (“هابينينج” أو “الحدث”) الذي يروي قصة امرأة تجهض سرا في فرنسا.
“ديوان” خلال تسلمها الجائزة قالت “للأسف، عندما تقاربون موضوع الإجهاض ستكونون دائما في قلب الأحداث، لقد أنجزت هذا الفيلم من كل قلبي وروحي، وأردت أن يكون العمل بمثابة تجربة” و”رحلة إلى شخصية هذه الشابة.”
ونالت المخرجة الفرنسية هذه الجائزة بإجماع أعضاء اللجنة التي ترأسها السينمائي الكوري الجنوبي بونج جون-هو مخرج فيلم “باراسايت”.
وتدور أحداث هذا العمل المقتبس من سيرة ذاتية تحمل العنوان عينه للروائية أني إرنو خلال ستينيات القرن العشرين قبل تشريع الإجهاض في فرنسا. وهو يظهر مسيرة طالبة شابة حامل تؤدي دورها الفرنسية الرومانية أناماريا فارتولومي.
يشار إلى أن، فيلم “ليفنمان” يشكل ثاني أفلام أودري ديوان بعد “مي فوزات فو” الذي روت فيه قصة زوجين شابين يعانيان مشكلات إدمان سنة 2019.
وكتبت هذه الصحفية والروائية أعمالا تلفزيونية كما شاركت في كتابة سيناريو أفلام فرنسية عدة بينها “باك نور” الذي يُعرض حاليا على الشاشات الفرنسية ويتناول العنف الممارس من الشرطة.
كما أن من بين الفائزين الآخرين في الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان البندقية، الإيطالي باولو سورنتينو الذي حصل على الجائزة الكبرى عن فيلمه “ذي هاند أوف غاد” الذي يروي طفولته في نابولي في أوج نجومية أسطورة كرة القدم الراحل دييجو مارادونا.
هذا الفيلم هو من إنتاج “نتفليكس”، على غرار فيلم “ذي باور أوف ذي دوج” للنيوزيلندية جين كامبيون التي فازت بجائزة أفضل إخراج.
أما على صعيد التمثيل، فازت الإسبانية بينيلوبي كروث بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “مادريس باراليلاس” لمواطنها المخرج بيدرو ألمودوفار، فيما نال الفيليبيني جون أرسيليا جائزة أفضل ممثل عن دوره كصحافي باحث عن الحقيقة في فيلم “أون ذي جوب: ذي ميسينج إيت”.
Comments 3