ألمانيا توقع اتفاقا مع أستراليا قبل إعلان دعمها لباريس في قضية الغواصات

أخبار القارة الأوروبية – المانيا

وقعت المانيا واستراليا تحالفًا عسكريًا في برلين في اعلان عن ضربة أخرى لباريس، وذلك قبل ساعات من دعم ألمانيا علنًا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الخلاف الدبلوماسي مع أستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة بسبب اتفاق “اوكوس” لشراء غواصات نووية،

وبحسب صحيفة إكسبريس البريطانية فقد كانت ألمانيا أشارت صباح الأربعاء إلى أن تخلي أستراليا عن عقد غواصة مع فرنسا هو نداء إيقاظ آخر للاتحاد الأوروبي لتعزيز سيادته، مشيرة إلى أنه سيكون من الصعب إعادة بناء الثقة المفقودة بعد هذه الخطوة.

وكان الجنرال الألماني إبرهارد زورن أعلن أنه التقى مع نظيره الأسترالي الأدميرال ديفيد جونستون في برلين، للتوقيع على تحالف عسكري فضائي جديد.

زورن قال: “نحن، أستراليا وألمانيا، نريد تعميق حوارنا حول أمن الفضاء والوضع في الفضاء. ولهذه الغاية، وقعت أنا والأدميرال ديفيد ل. جونستون خطاب نوايا لشراكة الفضاء العسكرية” اليوم في برلين، مضيفا: “ينصب تركيزنا على بيانات أجهزة الاستشعار وأجهزة الاستشعار الأرضية.، كما أشاد الجنرال الألماني بالتعاون العسكري بين برلين وواشنطن اليوم.

وفي إشارة ملموسة على غضب الاتحاد الأوروبي، أرجأ سفراء الاتحاد الاستعدادات لانعقاد مجلس التجارة والتكنولوجيا الافتتاحي في 29 سبتمبر مع الولايات المتحدة، وهو تجمع تم الترويج له باعتباره تقدمًا كبيرًا في التحالف عبر الأطلسي.

في سياق متصل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين دفاعا عن فرنسا: “عوملت إحدى دولنا الأعضاء بطريقة غير مقبولة، لذلك نحتاج إلى معرفة ما حدث ولماذا”.

وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن المدير التنفيذي في الاتحاد الأوروبي طلب إجراء مناقشات تمهيدية في الاتحاد الأوروبي بشأن مجلس التجارة والتكنولوجيا الأمريكي الذي سيُلغى من جدول أعمال يوم الأربعاء.

يشار أن باريس أعلنت أنها تقيم جميع الخيارات ردا على إلغاء أستراليا عقد غواصة بقيمة 40 مليار دولار الأسبوع الماضي، بينما وقفت معها ألمانيا، أكبر حليف لفرنسا في الاتحاد الأوروبي، قائلة إن واشنطن وكانبرا أضرتا بالثقة بين الحلفاء التي سيكون من الصعب إعادة بنائها.

Exit mobile version