أخبار القارة الأوروبية – الدنمارك
أعلنت حكومة الدنمارك أمس الخميس، أنها ستقدم مساعدة مالية للسلطة الفلسطينية بمقدار 72 مليون دولار تصرف على مدى 5 سنوات.
جاء ذلك، خلال لقاء جمع رئيس الوزراء الفلسطيني “محمد اشتية”، وممثل الدنمارك لدى فلسطين “كيتيل كارلسن”، في رام الله، وقع خلاله الأخير ووزير المالية الفلسطيني “شكري بشارة” اتفاقية المساعدة.
في هذا الصدد، قال “اشتية” للصحفيين عقب توقيع الاتفاقية، إن المساعدة الدنماركية “جاءت في توقيت مهم، وستخصص لتمويل مشاريع في قطاعات الزراعة والحكم المحلي ومؤسسات المجتمع المدني”.
كما أوضح “ما يهمنا هو أن المساعدات جميعها تأتي منسجمة مع خطة التنمية الوطنية الفلسطينية”.
من جهته، ذكر الممثل الدنماركي “كارلسن” أن دعم بلاده للسلطة الفلسطينية، “يركز على دعم حقوق الإنسان وتعزيز المساءلة والديمقراطية، وخلق فرص عمل، فضلاً عن تعزيز السلام والاستقرار، والتركيز بشكل خاص على دعم النساء والشباب”.
يشار إلى أن الدنمارك أعلنت في وقت سابق هذا العام، عن دعم لموازنة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” بقيمة 82 مليون دولار للسنوات الخمس القادمة.
يأتي التعهد الدنماركي للسلطة الفلسطينية، بعد أيام من تعهد مماثل من ألمانيا، بتقديم مساعدة مقدارها 100 مليون يورو تصرف على 3 سنوات، وهاتان أول مساعدتين من دول أوروبية للسلطة الفلسطينية منذ بداية العام 2021.
يذكر أنه على مدى السنوات الماضية، تجاوز معدّل المساعدات الأوروبية للسلطة الفلسطينية 200 مليون يورو (235 مليون دولار)، وكان وزير المالية الفلسطيني “بشارة” قال في اجتماع برام الله مع ممثلي دول وجهات مانحة يوم الأربعاء الفائت، إن المساعدات الخارجية للسلطة الفلسطينية انخفضت بنسبة 90 بالمئة العام الحالي.
وكان بيان لوزارة المالية، ذكر أن “بشارة” أبلغ المانحين أن الحكومة الفلسطينية استنفذت كل خيارات التمويل المتاحة، بما فيها الاقتراض من البنوك المحلية، وأن الوضع المالي لها يتجه نحو مزيد من التعقيد.