أخبار القارة الأوروبية – ألمانيا
أدلى الشاب الصومالي المشتبه به بقتل 3 ألمانيات وإصابة آخرين باستخدام سكين في مدينة فورتسبورغ قبل أكثر من ثلاثة أشهر، بأقواله لأول مرة منذ القبض عليه.
وذكرت سلطات التحقيق في ولاية بافاريا الألمانية، أنه لا توجد أدلة على ارتباط الحادث بأهداف أو دوافع متطرفة وأن الشاب ربما يعاني من مشكلات نفسية
في السياق، صرّح والمتحدث باسم مكتب المدعي العام في مدينة ميونيخ “فلوريان فاينتسيرل”، أن الشاب الصومالي يوجد حالياً في مصحة نفسية، ويتم التحقيق معه بمساعدة تقارير الطب النفسي حول حالته النفسية وقت وقوع الحادث.
بدوره أشار مكتب الشرطة الجنائية بالولاية أنه لم يتم العثور على أي دليل على مواد دعائية أو أي محتوى متطرف آخر، فيما يقول المدعون إن التحقيق الأولي مستمر.
يشار إلى أن الشرطة كانت قد فتشت بعد الحادثة منزل المشتبه به الرئيسي، لكنها قالت إنه لا يوجد ما يشير إلى أن دوافعه سياسية أو دينية.
من جانبها، قالت صحيفة “ماين-بوست” في فورتسبورغ جنوبي البلاد، نقلا عن محامي الدفاع، إن الرجل أدلى بتصريحات مستفيضة أثناء الاستجواب بشأن أحداث يوم 25 حزيران الماضي وسط المدينة الواقعة في ولاية بافاريا.
كما أضاف المحامي للصحيفة، أنه مستعد للمشاركة في توضيح ملابسات الحادث الذي تسبب في رعب على الصعيد الوطني في ألمانيا.
جدير بالذكر أن الحادثة تعود إلى 25 حزيران الماضي، حيث قام شاب صومالي (24 عاماً) بطعن عدة أشخاص بصورة عشوائية في وسط مدينة فورتسبورغ، ما أسفر عن مقتل ثلاث نساء وإصابة خمسة آخرين بجروح خطيرة، وأربعة بجروح طفيفة، وانتهى الهجوم عندما أطلقت الشرطة النار على المشتبه به في ساقه.
وكان الشاب الصومالي، دخل إلى ألمانيا لأول مرة عام 2015، ولفت انتباه السلطات عدة مرات منذ ذلك الحين بسبب مشكلات نفسية، وفي ذلك الحين ذكرت السلطات أنها ليس لديها دليل على أن الرجل يمكن أن يعرض أشخاصاً آخرين للخطر.
رغم ذلك فإن حالة المشتبه به، لم تستوف شروط الإيداع الدائم في مستشفى للأمراض النفسية، وفقاً للمحققين.