أخبار القارة الأوروبية_ السويد
أكد تقرير صادر عن الحكومة السويدي اليوم السبت، أن الدراسة التي تناولت عدة حالات من الأطفال اللاجئين في البلاد وتم تشخصيهم على أنهم مصابون بمتلازمة” اللامبالاة” ليس له أي أساس علمي.
ويذكر التقرير بأن المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية، قام بإلغاء نشر إرشادات مشكوك فيها حول هذه المتلازمة من معرفاته على الشبكة العنكبوتية.
وكانت هذه القضية (متلازمة اللامبالاة لدى الأطفال اللاجئين) قد نوقشت في السويد منذ العام 2006، ومنذ ذلك الوقت واجهت الرعاية الصحية والاجتماعية في السويد عددا متزايدا من الأطفال اللاجئين توقفوا فجأة عن الأكل والشرب وكذلك الكلام.
ووفقا للتقرير الحكومي فإنه استجابة للتوجيهات حول هذه الحالات، أصدر المجلس الوطني للصحة والرعاية، دليلاً في عام 2013 حول هذه المتلازمة.
وأوضح في هذا الصدد أن المعلومات حول هذه المتلازمة “ناقصة”، لكنه أشار إلى أن حصول الأطفال وأسرهم على تصريح الإقامة في السويد قد يساعد في وقف تداعيات هذه المتلازمة وعودة الجدل من جديد حول هذه المتلازمة.
يشار إلى أنه في العام 2019 ازداد الجدل حول “الأطفال غير المبالين” مرة أخرى في السويد، بعد أن أجرت مجلة “فيلتر”، مقابلة مع طفلين لاجئين تحدثا كيف أجبرهما والديهما على التظاهر بالمرض، لزيادة فرصة الحصول على تصريح إقامة لهما ولأفراد أسرتهما.
وبعد ذلك، طالب العديد من الأطباء بمراجعة إرشادات المجلس الوطني للصحة والرعاية.
أيضا وخلال الفترة الماضية نشرت الوكالة السويدية للتقييم الطبي والاجتماعي، تقريرا يفيد بأنه لا توجد دراسات علمية تجيب على كيفية تشخيص متلازمة “اللامبالاة” للأطفال اللاجئين في السويد، ولا الدواء الذي قد ينجح في علاجها.