منظمة: نحو 18 ألف مهاجر لقوا حتفهم في المتوسط منذ 2013

أخبار القارة الأوروبية- متابعات

أكدت منظمة “أنقذوا الأطفال”، في بيان أصدرته أمس الأحد، أن أكثر من 17 ألفا و800 مهاجر لقوا حتفهم أو فقدوا في البحر المتوسط منذ عام 2013 وحتى الآن.

المنتظمة غير الحكومية دعت الاتحاد الأوروبي إلى إنشاء عملية بحث وإنقاذ فعالة وسط البحر المتوسط، الذي لا يزال أخطر طرق الهجرة في العالم.

يأتي هذا في وقت تؤكد فيه المنظمة أنه تم تسجيل وفاة أو فقدان أكثر من ألف مهاجر منذ بداية العام الجاري 2021.

ووفقا للمنظمة فإن التعهدات التي قطعت بعد مقتل 368 شخصا إثر غرق سفينة في 3 تشرين الأول/ أكتوبر2013 لم يتم الوفاء بها.

وأضافت في بيان بمناسبة الذكرى الثامنة للمأساة أنه “من الملح أن يلتزم الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء بإنشاء عملية بحث وإنقاذ منظمة ومنسقة وفعالة في وسط البحر الأبيض المتوسط”.

واعتبرت أن “طريق الهجرة هذا واحد من أخطر الطرق في العالم، وهناك حاجة إلى قنوات آمنة لدخول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى نظام مناسب لتلقي وتوفير الحماية للفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك القاصرين غير المصحوبين بذويهم”.

كما أكدت منظمة “أنقذوا الأطفال”، على أن جزيرة “لامبيدوزا” الإيطالية لا تزال واحدة من نقاط الوصول الرئيسية، وإحدى أماكن الاستقبال الأولي. قبل أن تضيف أنه “منذ بداية العام، وصل أكثر من 6 آلاف قاصر غير مصحوبين بذويهم إلى إيطاليا عن طريق البحر، وهبط معظمهم على الجزيرة”.

يشار إلى أن معدل تدفق المهاجرين شهدت زيادة كبيرة خلال العامين الماضيين، وذلك بسبب ارتفاع معدلا الفقر المرتبطة بجائحة كورونا.

ووفقا لأرقام منظمة الهجرة الدولية فإن عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم منذ بداية العام في المتوسط قد يصل لنحو 1360 شخصا.

وكانت آخر مأساة للمهاجرين في المتوسط قد أعلن عنها يوم أمس الاحد، من خلال منظمة “ألارم فون” غير الحكومية، والتي أكدت اختفاء قرابة 70 مهاجرا في المتوسط خلال محاولتهم الوصول من ليبيا إلى سواحل أوروبا.

Exit mobile version