أخبار القارة الأوروبية – السويد
ذهبت جائزة نوبل للكيمياء للألماني بنيامين ليست والأميركي ديفيد ماكميلان لابتكارهما أداة جديدة لبناء الجزيئات أتاحت جعل الكيمياء “خضراء” وتحسين البحوث الصيدلانية وتساهم في ابتكار أدوية جديدة، صديقة للبيئة.
وحصل بنيامين ليست وديفيد ماكميلان، وكلاهما في الثالثة والخمسين من العمر، على الجائزة لكونهما طورا عام 2000 ، “كلّ منهما على حدة، نوعاً ثالثاً من التحفيز، وهو التحفيز العضوي غير المتماثل”، وفق لجنة التحكيم التي لاحظت أن هذا المجال تطور “بسرعة مذهلة منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين”.
ووصفت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، ابتكارهما بأنه أداة جديدة ومبتكرة لبناء الجزيئات”، ويسهم بتطوير أنواع البلاستيك والعطور والنكهات.
و”ليست” مدير معهد ماكس بلانك لأبحاث الفحم بألمانيا. أما “ماكميلان” فيعمل بجامعة برينستون الأمريكية.
وكانت الجائزة منحت العام الماضي لعالمتي الوراثة، الفرنسية إيمانويل شاربانتييه والأميركية جنيفر داودنا عن تطويرهما “مقصات جزيئية” قادرة على تعديل الجينات البشرية، وهو إنجاز يُعتبر ثوريا في مجال الكيمياء.
وكان محققو الاختراقات في تسلسل الحمض النووي أو البلورات النانوية أو “كيمياء النقر” أو لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال ضد فيروس كورونا من بين الأسماء المتداولة للفوز بالجائزة هذه السنة.