نحو 50 ألف من “غجر الروما” يعيشون في مخيمات بائسة بإيطاليا

أخبار القارة الأوروبية – إيطاليا

يعيش ما لا يقل عن 40 إلى 50 ألفا من “غجر الروما” في إيطاليا في ظل وباء فيروس كورونا، بحسب ما كشف عنه تقرير إحصائي إيطالي نشر نتائجه اليوم الثلاثاء.

التقرير الذي قدمته جمعية” 21يوليو” الإيطالية وتعنى بجماعات “غجر الروما”، سلط الضوء على هذه الجماعات التي تعيش في مستوطنات رسمية وغير رسمية في إيطاليا، وكيف أن وباء كورونا أدى إلى إبراز ظاهرة التهميش الاجتماعي والفقر المدقع، المسجلة بالفعل في السنوات الأخيرة، وبشكل خاص في المناطق الحضرية.

وتضمن التقرير “قائمة واسعة من هذه المستوطنات التي استضافت في جميع أنحاء إيطاليا، مهاجرين هربوا من مرافق الاستقبال، بهدف الوصول من ثم إلى بلدان شمال أوروبا”.

وذكر أن “ما لا يقل عن 40-50 ألف شخص، نصفهم قاصرون، يعيشون في مبانٍ مهجورة، حاويات تجارية، خيام، أكواخ ومزارع مهجورة، وحقائق إسكانية غالبًا ما تدعى: أحياء فقيرة”.

والتقرير يتضمن قائمة واسعة من هذه المستوطنات التي استضافت في جميع أنحاء إيطاليا، مهاجرين هربوا من مرافق الاستقبال، بهدف الوصول من ثم إلى بلدان شمال أوروبا، مشيرا إلى أن “ما لا يقل عن 40-50 ألف شخص، نصفهم قاصرون، يعيشون في مبان مهجورة، حاويات تجارية، خيام، أكواخ ومزارع مهجورة، وحقائق إسكانية غالبا ما تدعى: أحياء فقيرة”.

يشار إلى أن من بين غجر أوروبا الذين تقدر أرقام رسمية للاتحاد الأوروبي عددهم بما يتراوح بين 10 و12 مليوناً، تضم إيطاليا ما بين 120 ألفاً و180 ألفاً فقط، ومعظم هؤلاء الذين يفضلون أن يُسمّوا “شعب الروما”، يحملون جنسيات بلادهم الأوروبية التي يعيشون فيها. أما التسمية، وفقاً لمنظمات معنية بـ”الروما” فهي تعني بلغتهم “شعب الإنسان”، فالروما تعني الإنسان.

هؤلاء في إيطاليا، وغيرها من الدول كفرنسا ودول أوروبية أخرى، اشتكوا عبر الأجيال، مما يطلقون عليه “تمييزاً اجتماعياً ومؤسسياً”، ووفق الأرقام في إيطاليا، فإن 55 في المائة من الروما تحت سن الثامنة عشرة، ويعيش نحو 26 ألفاً منهم في أحياء فقيرة، وأحياناً بلا خدمات أو بنى تحتية مما تؤمّنه الدولة عادة لمواطنيها.

كذلك، فإنّ نحو 82 في المائة من الإيطالييين لديهم نظرة غير جيدة تجاه الغجر، وفقاً لتقرير صدر عام 2018.

وتهتم جمعية ” 21 يوليو التي تأسست كرابطة غير ربحية في 2010، بحماية هذه الجماعة من العزل والفقر المدقع والتمييز وتعزيز رفاه الأطفال في مجتمعات الغجر الذين يقطنون في مساكن طارئة ومؤقتة، بالإضافة إلى الاهتمام بأقليات أخرى مهمشة في البلاد.

Exit mobile version