برلماني سويدي يطالب بمنع تشتغيل الأغاني العربية في حافلات النقل العام

أخبار القارة الأوروبية – السويد

طالب نائب في البرلمان السويدي ضرورة أن تكون الأغاني التي يقوم بتشغيلها سائقو حافلات النقل العام أن يفهما سكان السويد.

وقال البرلماني عن حزب ديمقراطيي السويد (SD) اليميني “بيورن سودر” إنه يجب على سائقي الباصات تشغيل “موسيقى محايدة” يفهمها السويديون، وليس موسيقى عربية.

ووفقا لوسائل إعلام محلية فقد كتب البرلماني يوم الاثنين الماضي تغريدة له على حسابه في تويتر قال فيها: “ركبت الباص فقام السائق بتشغيل أغان عربية يصل صوتها إلى الركاب. قد يجد البعض أن ذلك ممتعاً، لكن هناك عدد كبير منا يعتقدون بأن ذلك غير مناسب”.

وأضاف “ينبغي فرض تشغيل نوع من الموسيقى “المحايدة” في الحافلات العامة؟! على الأقل الأغاني التي تفهم الأغلبية ماذا يقال فيها”. وأنهى سودر تغريدته بهاشتاغ islamiseringenavSverige أي “أسلمة السويد”.

وأثارت تغريدة سودر ردود فعل وعشرات التعليقات على تويتر، معظمها ساخر. وكتب أحد المستخدمين “لا تخجل، نحن نعلم أنك تريد الرقص على تلك الأغنية”.

فيما كتب آخر “يا إلهي! موسيقى عربية على متن باص! هل تعرف من يريد أيضاً حظر الموسيقى؟ الإسلاميون المتطرفون. ربما لديك كثير من القواسم المشتركة معهم أكثر مما تعتقد. ثم ما هي “الموسيقى المحايدة”؟!”.

أما شخص ثالث فقد كتب“بيورن “البني” يتكلم”، في إشارة إلى اللون البني الذي يعبّر عن النازية وبات سياسيون يصفون به حزب SD.

كما كتب آخر “الموسيقى العربية لا تعني الأسلمة. العربية هي لغة مثل السويدية ويمكن الغناء بها”.

في السياق، أكد متحدث باسم شركة حافلات النقل العام السويدية بأن النقاش حول هذا الموضوع يعتبر “غريباً”، مضيفا في تصريحات صحافية اليوم الخميس:” يُسمح للسائقين بالاستماع إلى الموسيقى أو الراديو في حدود مكانهم، ويمكنهم الاستماع إلى ما يريدون، إنها مسألة تتعلق ببيئة العمل. أما تشغيل الموسيقى في نظام مكبر الصوت في الباص فهو ممنوع”.

Exit mobile version