أخبار القارة الأوروبية – بريطانيا
دعت أسرة النائب البريطاني ديفيد أميس، الذي طعن حتى الموت خلال اجتماعه مع ناخبين من دائرته، البريطانيين إلى التسامح بغض النظر عن المعتقدات العرقية أو الدينية أو السياسية.
الأسرة قالت في بيان صدر من خلال شرطة لندن: “أيا كانت معتقدات المرء العرقية أو الدينية أو السياسية .. تسامحوا وحاولوا أن تتفهموا”.
يذكر أن، النائب ” أميس” البالغ 69 عاما تعرض للطعن عدة مرات، أثناء لقاء انتخابي مع الناخبين المحليين في كنيسة بلفيرس الميثودية، بسكين رجل مجهول دخل إلى مبنى البرلمان.
وأحدث مصرع أميس، النائب في البرلمان منذ نحو أربعين عاماً والذي أشاد به برلمانيون من جميع التيارات، صدمة في البلاد.
يشار إلى أن “أميس” انتخب لأول مرة في البرلمان البريطاني لتمثيل منطقة باسيلدون عام 1983،ثم ترشح للانتخابات في ساوثيند ويست عام 1997.