أخبار القارة الأوروبية – بريطانيا
قالت وزارة الداخلية البريطانية، إن أعضاء البرلمان معرضون لخطر كبير، وذلك بعد أيام من مقتل النائب ديفيد أميس، بعد تعرضه للطعن في اجتماع عام بدائرته الانتخابية.
“رويترز”، نقلت عن وزيرة الداخلية البريطانية “بريتي باتيل” أمام البرلمان، إن الجهات المعنية أجرت مراجعة مستقلة للخطر الذي يواجهه أعضاء البرلمان.
وأوضحت أنه على الرغم من عدم وجود أي معلومات تدل على تهديد محدد أو وشيك أو جدير بوضعه في الاعتبار، لكن يجب أن أبلغ مجلس العموم بأن مستوى التهديد الذي يواجهه أعضاء المجلس يعتبر كبيرا الآن.
بدوره، قال ممثل للادعاء البريطاني، إن المتهم بقتل عضو البرلمان البريطاني، ديفيد أميس، وصف نفسه بأنه عضو في تنظيم داعش الإرهابي (المحظور عالميا)، وأنه كان قد وضع خطة لقتل نائب قبل سنوات.
يشار إلى أن، النائب ديفيد أميس، كان قد تعرض لعملية طعن توفي على أثرها الجمعة الماضي، خلال اجتماع مع ناخبيه في إحدى الكنائس شرقي لندن.
من جهتها، أكدت الشرطة البريطانية اعتقال شخصا يعتقد أنه المتورط في عملية الطعن، لافتة إلى أن النائب عن حزب المحافظين، تلقى العلاج في موقع الحادث، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه.
وعن منفذ عملية الطعن، قالت الشرطة إنه رجل يبلغ من العمر 25 عاما، واستخدم سكينا في تنفيذ عملية الطعن، ولم توضح دوافع منفذ العملية، غير أنها اعتبرت الحادث عملا إرهابيا.