أخبار القارة الأوروبية – بلجيكا
تواجه عائلة مكونة من أم وطفليها مصيرا مجهولا بعدما بات تنفيذ قرار ترحليها وطفليها من بلجيكا إلى اليونان قريبا، رغم إقامتها أكثر من عامين في البلاد.
وتقول مدرسة القديس جوزيف للتعليم الإساسي إنها تقلت عريضة للسماح لعائلة سورية مكونة من الأم آية وطفلاها، عمر وليمار، والذين يقيمون في مدينة أوفي منذ عامين من البقاء في المدينة.
وسائل إعلام بلجيكية أفادت أن الأم وطفلاها، مندمجان تماما، لكن الأسرة الصغيرة قد تُطرد قريبا من المنطقة وتُعاد إلى اليونان.
وأشارت إلى أن العائلة وصلت إلى بلجيكا في نيسان/ أبريل 2019، وبعد قضاء بضعة أشهر في مركز للاجئين في مدينة “سيرفونتين”، وصلت الأم البالغة من العمر 23 عاما وطفليها البالغان من العمر 5 و 7 سنوات إلى مدينة أوفي في يوليو/ تموز من نفس العام.
ورغم مرور أكثر من عامين والاندماج الكامل في حياة المجتمع البلجيكي، قد تضطر العائلة الصغيرة قريبا إلى مغادرة الأراضي البلجيكية للعودة إلى اليونان، مؤكدة أن هذا يأتي بعدما رفضت المفوضية العامة للاجئين وعديمي الجنسية (CGRA) أمس الخميس طلب اللجوء المقدم من الأم.
وتنقل المصادر عن “آن ريتشاردو ” مديرة مدرسة القديس جوزيف قولها: “لا أفهم لماذا لم يقبلوا”، مضيفة: “لقد أخطأت الأم بالتوقف في اليونان لمرافقة زوجها”.
يشار إلى أن بعض الدول الأوروبية تطبق قانون “دبلن” على اليونان، وهو إعادة اللاجئ إلى أول دولة في الاتحاد الأوروبي دخلها، لكن معظم الدول الأوروبية تعتبر أن هذا القانون لا ينطبق على اليونان التي تعاني من أوضاع اقتصادية صعبة، فضلا عن تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين سنويا نحوها عبر البر والبحر.