أخبار القارة الأوروبية – ألمانيا
رغم ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا في ألمانيا، لكن البرلمان رفض اليوم الأربعاء، تمديد ” الوضع الجائحي” لفيروس كورونا على مستوى البلاد، عقب انتهائه نهاية نوفمبر/ تشرين الأول الثاني المقبل، إلا أنه أبقى على إجراءات معينة لمنع انتشار الوباء .
ويقول أعضاء البرلمان إن الوضع “تغير جذريا” بسبب حصول نحو ثلثي السكان على التطعيم ضد الفيروس.
وكان إعلان حالة الطوارئ الصحية قد سمح للحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات بفرض تدابير الإغلاق دون الحاجة إلى موافقة البرلمان.
في هذا السياق، قال ديرك فيزيه، نائب رئيس الكتلة البرلمانية للديمقراطيين الاشتراكيين “لن يكون هناك إغلاق للمدارس أو إغلاق أو حظر تجول مرة أخرى”، مضيفا أن “الجائحة لا تزال بحاجة إلى التعامل معها بمسؤولية، لكن القيود المفروضة على الحقوق المدنية بحاجة إلى التخفيف مرة أخرى”.
ويقول أعضاء بارزون في البرلمان، أنهم لا يعتقدون بوجود حاجة إلى تمديد “الوضع الجائحي ” الذي فرضه البرلمان للمرة الأولى في مارس/آذار 2020 ومدده البرلمان مرارا منذ ذلك الحين.
في السياق، أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن قلقها بشأن الزيادة الكبيرة في عدد إصابات كورونا.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت، الأربعاء، إن ميركل حثت على مزيد من متطلبات الحماية الضرورية، مشددة على ضرورة أن يتم اتخاذ تدابير إضافية في حال ما إذا تدهور الوضع أكثر من ذلك.
وأشارت إلى أن الحكومة الفيدرالية ستكون مستعدة للتحدث مع الولايات الفيدرالية حول هذا الموضوع في أي وقت.
إلى ذلك، سجلت السلطات الصحية الألمانية في اليوم الأخير أكثر من 31 ألف إصابة جديدة بالفيروس و 217 حالة وفاة، علما أنه تم تطعيم أكثر من 55 مليون شخص في ألمانيا بجرعتين ضد كورونا أي أكثر من 66.2% من عدد السكان.