دراسة تظهر انهيار الحياة الثقافية في فرنسا بسبب الجائحة

أخبار القارة الأوروبية – فرنسا

كشفت دراسة فرنسية عن انهيار الحياة الثقافية في فرنسا في مرحلة ما بعد أزمة فيروس كورونا ومعاناة هذا البلد فيما يخص العودة إلى حياة ثقافية عادية، على مستوى السينما، والمتاحف والمعارض، والحفلات، والمسرح، منذ فرض جواز التلقيح منتصف الصيف الماضي.

الدارسة التي أنجزت من قبل معهد “هَارِيسْ” بتكليف من الحكومة الفرنسية والتي انتظرها جميع مهنيي قطاع الثقافة في البلاد بحسب تقرير لصحيفة “لوموند” اليوم الأربعاء، أظهرت أن ما يقرب من 1 من كل 2 من الفرنسيين لم يذهب إلى مكان ثقافي منذ 21 يوليو/ تموز -تاريخ فرض التصريح الصحي- مقارنة بنسبة 88% قبل وباء كورونا.

وتقدم الدراسة، التي لم يكشف بعد رسميا عن نتائجها، وأجريت في أوائل سبتمبر / أيلول الماضي، نظرة عامة لأول مرة حول النزهات الثقافية في فرنسا في مرحلة ما بعد أزمة كورونا.

صحيفة “لوموند” نشرت خلاصات حول الدراسة، التي كشفت أنه منذ فرض التصريح الصحي، لم يعد 75% من الفرنسيين إلى المسارح، بينما عاد فقط 25% منهم على الأقل مرة واحدة، مقابل 46% قاموا بذلك خلال عام عادي (أي قبل انتشار وباء كورونا).

فيما يخص المتاحف أو المعارض، كشفت الدراسة، أن 60% من الفرنسيين لم يعودوا إلى المتاحف أو المعارض، في حين عاد فقط 40% على الأقل مرة واحدة، مقابل 67% قاموا بذلك خلال عام عادي.

كما بينت الدراسة أن 73% من الفرنسيين لم يعودوا إلى حضور الحفلات الحية، في حين عاد فقط 27% على الأقل مرة واحدة، مقابل 60% قاموا بذلك خلال عام عادي.

أيضا كشفت الدراسة أن 49% من الفرنسيين لم يعودوا إلى السينما، في حين عاد 51% على الأقل مرة واحدة، مقابل 76% قاموا بذلك خلال عام عادي.

الجدير ذكره، أن الحكومة الفرنسية فرضت بداية من 21 يوليو/ تموز إلزامية اظهار التصريح الصحي التي تثبت تلقي الشخص التطعيم الكامل ضد كورونا أو أنه خالي من فيروس كورونا أو أن أصيب بالفيروس من قبل على الأقل منذ 6 أشهر، لدخول الأماكن الثقافية والترفيهية، التي تستقبل أكثر من 50 شخصا.

Exit mobile version