أخبار القارة الأوروبية – فرنسا
تعتزم السلطات الفرنسية، إغلاق 7 مساجد وجمعيات بحلول نهاية هذا العام بزعم دفاعها عن “الإسلام الراديكالي”.
جاء هذا الإعلان، في بيان صادر عن وزير الداخلية الفرنسي “جيرالد دارمانان”، والذي قال إن عملية الإغلاق تأتي بسبب نشر هذه المساجد والجمعيات “الكراهية” ودفاعها عن “الإسلام الراديكالي”.
وأضاف الوزير أنه يرحب بقرار إغلاق مسجد في مدينة “ألون”، لمدة 6 أشهر بحجة أنه يدافع عن “الإسلام الراديكالي”، مشيراً إلى مصادرة الحسابات المصرفية لمسؤولي المسجد.
كما أوضح “دارمانان” أنّه جرى إغلاق 13 جمعية تابعة للمسلمين منذ تولى الرئيس “إيمانويل ماكرون” منصبه، وإغلاق 21 مسجداً نتيجة عمليات التفتيش التي استهدفت 92 مسجداً من أصل 2500 في البلاد.
الوزير أشار في بيانه أيضا إلى أنه منذ أيلول 2020 تم إلغاء تصاريح إقامة 36 ألف شخص بدعوى أنهم يشكلون تهديدًا للنظام العام.
وكانت البلاد قد شهدت، خلال الآونة الأخيرة حل العديد من الجمعيات التابعة للمسلمين في البلاد، وذلك بمزاعم واتهامات عدة.
يذكر أنه في 23 تموز الماضي، تبنت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، مشروع قانون “مبادئ تعزيز احترام قيم الجمهورية” المثير للجدل، الذي جرى التعريف به أول مرة باسم “مكافحة الإسلام الانفصالي”، والذي واجه انتقادات لاستهدافه المسلمين في فرنسا وفرضه قيودا على كافة مناحي حياتهم.
وينص القانون على فرض رقابة على المساجد والجمعيات المسؤولة عن إدارتها، ومراقبة تمويل المنظمات المدنية التابعة للمسلمين، كما يفرض قيودا على حرية تقديم الأسر التعليم لأطفالها في المنازل، في البلاد التي يحظر فيها ارتداء الحجاب في مؤسسات التعليم ما قبل الجامعي