أخبار القارة الأوروبية – فرنسا
قالت وسائل إعلام المصرية إن شابا مصريا عاد للظهور بعدما اختفى في فرنسا، حيث اعتقدت عائلته منذ نحو 6 شهور أنه توفي.
قصة الشاب بدأت في شهر أيار/ مايو الماضي حيث تداول أعضاء الجالية على مواقع التواصل الاجتماعي نبأ اختفاء “عيد يوسف دوس” من محافظة أسيوط، بشكل غامض وعدم العثور عليه في أي مكان في فرنسا.
وبعد أن طالت عملية البحث لشهور عدة، اعتقدت أسرته أنه توفي وحُرق جثمانه، وذلك لأن السلطات الفرنسية تقوم بحرق الجثث التي ليس لديها قبر، وذلك بعد أن يأس أعضاء الجالية المصرية في الحصول عليه قبل كشف وحل لغز اختفائه الذي بدا غريبا.
وكانت الجالية المصرية قد لجأت لقنصلية بلادها في باريس التي تدخلت وأجرت اتصالات كشفت بعدها لغز اختفاء الشاب المصري.
وتبين من خلال معلومات تم التوصل إليها أن آخر ظهور له كان في أحد قطارات المترو، إذ كان عائدا إلى منزله، إلا أنه تشاجر مع مواطن فرنسي وحطم له أنفه.
ووفقا للجالية المصرية في فرنسا، فإن الشرطة الفرنسية اعتقلت الشباب فور تحطيمه لأنف مواطن فرنسي وتحفظت عليه، متهمة الشرطة الفرنسية بأنها قالت لم تعثر عليه رغم احتجازها له على ذمة القضية بأحد أقسام الشرطة.
وأضافت أنه بعدها ذلك تم نقل الشاب إلى مركز إداري يختص بإيواء المهاجرين غير الشرعيين نظرا لفقدانه جواز سفره وعدم امتلاكه أوراقه الثبوتية.
وكشف المتحدث السابق باسم الجالية المصرية في فرنسا، رزق شحاتة، أمس الأربعاء، أن أسرة الشاب تواصلت معه وأخبرته أن والدة “عيد” أصيبت بأزمة صحية كبيرة وتم نقلها للمستشفى، عقب تلقيها نبأ اختفاء ابنها وعدم العثور عليه، وعلمها بأنه قد يكون حرق جثمانه لو توفي.
وأشار شحاتة إلى أنه تواصل مع السلطات الفرنسية والصليب الأحمر، وتم إدراج الشاب بقوائم “قيد البحث” للتفتيش عنه في كافة مراكز وأقسام الشرطة والمستشفيات، إلا أنه لم يتم التوصل إليه طيلة الأشهر الماضية.
كما أضاف أن موظفة في الصليب الأحمر الفرنسي أخبرت الجالية قبل أسابيع بالعثور على شاب بنفس مواصفات “عيد” في خيمة قرب طريق سريع قريب من مطار شارل ديغول، غير أنه تبين أنه شخص آخر، مؤكداً أن عملية البحث شملت كافة الأقسام والمستشفيات لكن دون جدوى، قبل أن يتم العثور عليه أخيرا.
وذكر بأن القنصلية المصرية أوضحت للسلطات الفرنسية أن الشاب يعاني من مرض نفسي وتوصلت لمكان احتجازه واستخرجت له القنصلية المصرية وثيقة سفر وتم استلامه وإعادته إلى بلاده صباح الثلاثاء الماضي.
وكان الشاب المصري قد وصل فرنسا مطلع العام الماضي 2020 قادما من الكويت وكان يقيم في مدينة سانت إيتان – بحسب شحادتة- الذي أكد أنه عقب اختفاؤه تبين أن جواز سفره فقد منه ولا يملك أي أوراق ثبوتية، مضيفا أنه اتضح أيضا أن حركة حسابه في البنك متوقفة منذ لحظة اختفائه.
لم يعجبني ، لكنني سأشارك هذا الرابط على أي حال titangel-in-france.com/steelovil-egypt وبضع كلمات أخرى لتتصدرها تناول الأطباق الحمراء: وفقًا لدراسة أجرتها مجلة Appetite ، فإن تناول الأطباق الحمراء الزاهية قد يجعلك تأكل أقل. في الدراسة ، قدم الباحثون 240 مشاركًا وجبات خفيفة من الفشار ورقائق الشوكولاتة على أطباق حمراء وبيضاء وزرقاء. وجدت الدراسة أن المشاركين الذين أكلوا في طبق أحمر أكلوا أقل. قال الباحثون إن التباين الشديد بين الطعام ولون الطبق ربما أدى إلى النتيجة ، أو حقيقة أن اللون الأحمر غالبًا ما يكون لون الحذر أو إشارة للتأجيل. قد يكون هذا قد لعب دورًا أيضًا.