اتهامات بالاعتداء الجنسي تطال مرشح محتمل للرئاسة الفرنسية

أخبار القارة الأوروبية- فرنسا

طالت اتهمات مرشح محتمل للرئاسة الفرنسية،بعدما خرجت أمس الخميس، فتاة واحدة من بين 7 أخريات يتهمن المرشح المحتمل “إريك زمور” بالتحرش الجنسي، على قناة (فرنسا 2) وروت تجربتها معه

ولأول مرة على شاشة التلفزيون ظهرت إحدى المشتكيات بوجه مخفي خوفا من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت “آن” إنها التقت “زمور” سنة 2005، وكانت حديثة التخرج من شعبة الصحافة وحلمت بالعمل في صحيفة “لوفيغارو”.

تواصلت آن التي بلغت آنذاك 26 سنة مع إريك زمور (46 سنة) الذي كان يعمل في هيئة تحرير الصحيفة وخلال أول لقاء بينهما بدأ الكاتب يتحرش بها وشرع في الاعتداء عليها، وفق ما وثقته الشابة في يومياتها.

الفتاة الضيفة على القناة الفرنسية قالت إنها رفضت محاولات الكاتب بحزم ليخبرها أنه سيصعب عليها إيجاد عمل، موضحة أنه في 2005 لم يمكن وجود لحركة (مي تو) العالمية التي سلطت الضوء على التحرش ولم تكن تعلم أنها يمكن أن توجه له تهمة “الاعتداء جنسي”.

لم تكن واحدة من المشتكيات تدرك خطورة الفعل وأن بإمكانها أن تتابع المتهم فلم توجه أيا منهن شكاية ضد “زمور” مما جعل محاميه “أوليفيي بادرو” يقول في تصريحات بعد تفجير الفضيحة “لا توجد قضية ولا شكوى تؤكد صحة الادعاءات”.

كما أشار المحامي إلى أن التهم الموجهة لموكله من “تمييز على أساس الجنس وعنصرية وتطرف، كلها تدخل في الحملة الانتخابية لخصومه”، وذهب المدافعون عن “زمور” إلى أنه “ضحية لهجمات تهدف إلى إضعافه”.

جدير بالذكر أن “زمور” وهو كاتب وصحفي شهير معروف بتصريحاته العنصرية ضد الإسلام والمهاجرين، كان قد واجه إدانات من قبل المحاكم أكثر من مرة بتهمة “العنصرية” واتُهم في الأسابيع القليلة الماضية بالاعتداء الجنسي من قبل 7 نساء كشفت عن شهاداتهن صحيفة (ميديا بارت).

من جانبه، لم يعلن “زمور” بعد وهو من عائلة يهودية مهاجرة من الجزائر بشكل رسمي، عن ترشحه للانتخابات الرئاسية بشكل التي ستجري في فرنسا نيسان/ أبريل المقبل، إلا أن استطلاعات الرأي تعتبره منافسا قويا لـ “إيمانويل ماكرون” وزعيمة اليمين المتطرف “مارين لوبان”، كما يعقد السياسي مهرجانات خطابية ويظهر على البرامج الحوارية بشكل منتظم.

Exit mobile version