محكمة فرنسية تصدر حكمها ضد حارس سابق للرئيس ماكرون

أخبار القارة الأوروبية – فرنسا

على خلفية تهم أبرزها ممارسة العنف أثناء تظاهرة في حادثة فجرت فضيحة سياسية في فرنسا، حكم على “ألكسندر بنعلا،” الحارس الشخصي السابق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة بالسجن لمدة ثلاث سنوات منها سنة نافذة.

وتمت ملاحقة المساعد السابق القريب من ماكرون، والبالغ حاليا 30 عاما، بـ12 تهمة أبرزها “ممارسة العنف خلال تجمّع” و”التدخل في وظيفة الشرطة” خلال تظاهرة في باريس في الأول من أيار/مايو 2018.

وقال صحفي في هيئة الإذاعة والتلفزيون الفرنسية حضر جلسة النطق بالحكم، إن المحكمة قضت بأن “بنغالا” تصرف بما وصفته “شعور من له حصانة من العقاب ويتمتع بسلطة مطلقة”.

وأضاف الصحفي في تغريدة له على حسابه تويتر، أن المحكمة أدانت الرجل أيضا بحمل جوازات سفر دبلوماسية بالمخالفة للقانون وحمل السلاح بدون ترخيص.

وكان “بنعلا” حاضرا خلال التظاهرة مع قوات الأمن بصفة مراقب، وصُور وهو يضع خوذة ويعتدي على متظاهرين وسط باريس.

وقال القاضي عند النطق بالحكم “لقد تم منحك سلطة معينة… من المفترض أن ذلك بسبب قربك من رئيس الجمهورية”.

وتابع “لقد خنت الثقة التي منحت لك بموجب التعيين”. وقد حددت المحكمة العقوبة “في ضوء فداحة الأفعال المتعددة، والمهمات التي قمت بها، والتي تتطلب منك الانضباط والمثالية”.

وشدد القاضي على “شعور الإفلات من العقاب والسلطة المطلقة” لدى المتهم الذي دين أيضا باستخدام جوازات سفر دبلوماسية بطريقة غير مشروعة بعد إقالته، وباستعمال وثيقة مزورة للحصول على جواز سفر وحمل سلاح بشكل غير قانوني في عام 2017.

وخلص المحققون الى أنه استمر في استخدام جوازات سفر دبلوماسية للقيام برحلات إلى إفريقيا وإسرائيل حيث كان يحاول إنشاء شركة استشارات.

وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، سنة منها نافذة يمكن أن يقضيها في منزله تحت الرقابة واضعا سوارا إلكترونيا.

يذكر أن ما عرفت باسم فضيحة عيد العمال، تعد محرجة لـ “ماكرون” الذي من المتوقع أن يسعى لإعادة انتخابه في العام المقبل

Exit mobile version