أخبار القارة الأوروبية – ألمانيا
كشف “شتيفان كرامر” رئيس جهاز حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ولاية تورينغن شرقي ألمانيا، عن مخاوفه من تنامي الاتجاه المتشدد بين منكري فيروس كورونا.
جاءت تصريحات “كرامر” قبل احتجاجات جديدة مقررة لحركة ما يعرف بـ”التفكير البديل” في مدينة لايبزيغ شرق البلاد.
وقال “كرامر” لشبكة “دويتشلاند” الإخبارية، إنه “من الممكن للعوامل المتمثلة في “الموجة الرابعة من الوباء، والنقاش حول الجرعة التنشيطية، وتشديد تدابير كورونا، أن تؤدي إلى زيادة التطرف لدى المنتمين إلى حركة التفكير البديل المعارضة لإجراءات الوقاية من الفيروس”.
كما أضاف المسؤول الألماني أن “تنامي التشدد بين أفراد هذه الحركة أصبح من الممكن ملاحظته في التعليقات على الإنترنت وليس في المظاهرات فقط”، مشيرا إلى أن “هذا أصبح من مظاهر الحياة اليومية في الوقت الراهن”.
وتابع “كرامر” قائلاً، “أصبحنا نشهد مضايقات وشتائم وتعديات وسلوكاً شديد العدوانية في أنحاء البلاد”.
في السياق، يرى المسؤول الألماني أن “الموجة الرابعة من الوباء، وأوجه القصور في التواصل مع المواطنين، وتناقض مواقف الساسة من جرعات التطعيم التنشيطية أدت إلى شعور هذا الطيف بتعزز موقفه وزيادة حالة التأجج داخله.”
يذكر أن حركة تطلق على نفسها “حركة لايبزيغ” تظاهرات يوم أمس السبت ضد تدابير كورونا في المدينة الواقعة في ولاية ساكسونيا.
وأخطرت الحركة عن مشاركة 3 آلاف شخص في هذه المظاهرة، إلا أن السلطات خفضت العدد المسموح به إلى ألف شخص نظراً لتطورات الجائحة في الولاية.