الموجة الخامسة.. الحكومة الفرنسية تتجه لإعادة العمل من المنزل

أخبار القارة الأوروبية – فرنسا

في محاولة لاحتواء الموجة الخامسة من فيروس كورونا، أكدت الحكومة الفرنسية أنها تدرس إمكانية إعادة فرض العمل من المنزل.

وقال وزير الصحة الفرنسي، أوليفيه فيران، في مقابلة مع صحيفة (20 Minutes) الفرنسية اليوم الأربعاء، إنه على الرغم من تسارع انتشار الفيروس “ليس لدينا موجة في المستشفيات” بفضل التطعيم.

وأضاف أن “العمل عن بعد يشكل جزءا من الإجراءات التي يمكننا تطبيقها إذا استدعت الحالة”، مؤكدا في الوقت نفسه على أنه “في ظل الظروف الحالية، فإن الإغلاق سيكون غير متناسب”.

وأقر الوزير بأنه من الصعب تقدير المدى الذي سترتفع فيه هذه الموجة الجديدة، لكنه ذكر أن التقديرات تشير إلى أنه يمكن نقل ما يزيد على ألف مريض يوميا إلى المستشفيات من الآن وحتى يناير/ كانون الثاني المقبل.

وشدد على ضرورة الاستمرار في الحصول على التطعيم، ووجه كلامه لستة ملايين فرنسي لم يحصلوا على اللقاح بعد، بقوله “عليهم حماية أنفسهم تماما”.

وسجلت السلطات الصحية الفرنسية أمس الثلاثاء 19.778 إصابة جديدة و47 حالة وفاة بسبب كورونا، وبالإضافة إلى ذلك، كان هناك 7535 مريضا يتلقون العلاج في المستشفيات (بزيادة 174 عن اليوم السابق) و1277 في وحدات العناية المركزة (بزيادة 20 مريضا).

ورغم ذلك، فإن هذه الأرقام تعد بعيدة عن تلك التي سجلتها البلاد في ذروة الوباء في موجته الرابعة منتصف أبريل/ نيسان الماضي، عندما كان هناك أكثر من 31 ألف شخص في المستشفيات و6 آلاف مريضا في وحدات الرعاية المركزة وحصيلة يومية تزيد عن 50 ألف إصابة .

ولغاية اليوم، تلقى 74.8% من سكان فرنسا جرعتين من التطعيم ضد كورونا، بما يمثل 90% من البالغين المحتملين للقاح في البلاد.

Exit mobile version